إستقالة توفيق موسي رئيس نادي المولودية الوجدية لكرة السلة بسبب غياب الدعم المادي

قدم موسي توفيق، رئيس نادي المولودية الوجدية لكرة السلة، بصفة رسمية استقالته من مهامه بعد تفكير عميق و معاناة حقيقية مع المصاريف الضخمة لنادي وغياب دعم  إلى جانب ظروف شخصية ومهنية.

قام توفيق موسي رئيس المولودية الوجدية لكرة السلة يوم الأحد 21غشت 2016 بمناسبة الجمع العام بوضع رسالة الاستقالة مما يعني انتهاء مهامه بصفة رسمية في تسيير النادي الوجدي.

وجاء في رسالة الاستقالة أن منذ توليه رئاسة نادي المولودية الوجدية لكرة السلة قدم كل مايملك من جهد وتكفل بجميع مصاريف النادي وكان له شرف رئاسته وحمل له في قلبه كل حب و نال مع المولودية الوجدية لكرة السلة الاعتراف والتقدير والاحترام من جميع مكونات كرة السلة محليا وجهويا ووطنيا، وذلك رغم المشاكل المادية التي اعترضت سبيله ، وفي غياب الدعم والمستشهرين حقق نتائج جيدة المرتبة الثالثة في البطولة الوطنية الاخيرة التي اجريت نهائياتها بمدينة وجدة.

وبحسب مصادر مقربة من المولودية الوجدية لكرة السلة، فإن توفيق موسي أصر على تقديم استقالته، بالرغم من محاولات أعضاء المكتب المسير للنادي وأطره التقنية واللاعبين القدامى والحاليين والمنخرطين والمحبين والإيلترات، لثنيه عن قراره، لأسباب متعلقة بغياب الدعم المالي وعدم إلتزام الجهات المسؤولة والمانحة بوعودها حيث وجد نفسه في مواجهة مصاريف كبيرة خلال توليه رئاسة الفريق خلال المواسم المنقضية وقدم مبالغ كبرى.

وبشهادة الأوساط الرياضية بمدينة وجدة كان توفيق موسي الراعي والمساند الوحيد للنادي لسنوات ،رغم ما تتطلبه كرة السلة من مصاريف كبيرة تتجاوز 400 مليون سنتيم مما يفرض دعم المجالس الجماعية والجهة و الاقليم.

بينما المولودية الوجدية لكرة السلة تتلقى اعانات من مجالس الجهة الاقليم و الجماعة 20 مليون سنتيم بينما جمعيات وهمية على الورق و نوادي الهواة تحصل على مبالغ اكبر بكثير مما يحصل عليه نادي النخبة المولودية الوجدية لكرة السلة ضف الى ذلك تاخر صرف منح المجالس المنتخبة بضم جمعية النادي الى الجمعيات العادية “حتى تفوت الانتخابات” .

لقد أصبح الرأي العام بمدينة وجدة ،يبدي تخوفه بخصوص مستقبل كرة السلة الوجدية، مما يفرض التدخل السريع من طرف السلطات المحلية لثني رئيس النادي عن قرار الاستقالة، حفاظا من الضياع الذي يتهدد بقوة هذا النادي العريق الذي كان له شرف الفوز بأول كأس عرش في تاريخ السلة المغربية.

إن المسؤولية الآن ملقاة على عاتق السلطات المسؤولة للبحث عن الحلول الملائمة لإخراج الفريق من هذه الضائقة لأن لجنة مؤقتة التي تتكلف بتسيير النادي مؤقتا بقيادة لحسن فاضل، لن تكون قادرة على تحمل نفقات في ظل منح ضعيفة.

وبهذه الاستقالة يكون فرع المولودية الوجدية لكرة السلة مهددا بالعودة للأقسام الدنيا وهي دعوة للجهات المسؤولة و الفعاليات المهتمة بالبحث و انقاد الفريق قبل فوات الأوان.

أترك تعليق