24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | النظام الجزائري يواصل الترويج لأكاديبه بتوقيف 84 مهاجرا غير شرعي مغربي بتلمسان

    النظام الجزائري يواصل الترويج لأكاديبه بتوقيف 84 مهاجرا غير شرعي مغربي بتلمسان

    لازالت الجزائر تنهج أسلوب تضليل وقلب حقائق وممارسة الكذب والخداع والتضليل والتزوير حيث إدعت أنه “في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، وبفضل اليقظة المستمرة لقوات الجيش الشعبي، أوقفت وحدات حرس الحدود بولاية تلمسان ( الناحية العسكرية الثانية) يوم 11 سبتمبر 2016، أربعة وثمانون (84) مهاجرا غير شرعي من جنسية مغربية.

    تعمل الجزائر من حلال هذه الأكاذيب وقلب الحقائق تصوير نفسها على أنها دولة مستقبلة  للمهاجرين رغم أن الجزائر تعتبر مصدر تدفق لمواطنيها نحو المغرب وأوربا حيث سجلت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تزايد حالات الهجرة السرية في الأشهر الأخيرة، واتساع نطاقها .

    واستندت الجهة ذاتها إلى تقرير لمنظمة مراقبة الحدود الأوربية “فرونتكس” والذي يعتبر “الحراقة” الجزائريين في طليعة الجنسيات الأكثر توقيفا بالقارة الأوربية، وحسب الإحصائيات الرسمية لمنظمة ” فرونتكس” تقلول الرابطة الجزائرية بأن عدد “الحراقة” الجزائريين الموقوفين عبر الحدود البرية والبحرية، للقارة الأوربية بلغ أكثر من 20 آلاف و200 حراق خلال السداسي الأول.

    كما تشير الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى صدور نحو 25000 قرار بالطرد في حق المهاجرين الجزائريين، ولفت تقرير إلى وضع وظروف الشباب من المهاجرين الجزائريين المحتجزين في سجون عدد من الدول الأوروبية بسبب الهجرة غير الشرعية، وانتقدت رفض السلطات الجزائرية التعامل مع ملف جثث المهاجرين التي تقبع في مصالح حفظ الجثث في عدد من المستشفيات الأوروبية.

    لتأتي اليوم وتتفنن في صياغة ونشر أخبار زائفة توزعها على وكالات الأنباء الدولية تحت عنوان إلقاء القبض على ” مهاجرين غير شرعيين “.

    والحقيقة أن المغاربة الذين تم اعتقالهم بمدينة تلمسان، كانوا يودون قضاء أيام عيد الأضحى مع ذويهم وأقاربهم بالمدن الجزائرية الحدودية وذاك شيء معتاد مألوف بحكم العلاقات الاجتماعية والمصاهرة بين سكان الحدود الجزائرية والمغربية . وتضطر العديد من العائلات إلى التسلل نحو الجبهتين .

    ويتفادى سكان الغرب الجزائري والشرق المغربي، السفر جوا نظرا للتكفلة المالية والوقت الطويل لرحلة وتعد الأعياد الدينية مناسبة خاصة تنتعش فيها الزيارات بين العائلات الجزائرية والمغربية لكن النظام الجزائري، يبدو خلال هذه السنة عازم على الترويج للمغالطات و تضليل وقلب حقائق وممارسة الكذب والخداع ونشر أخبار وهمية .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.