24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المغرب يعين سفراء بتوجهات يسارية ومسار حقوقي ويقوي دبلوماسية الهجوم و يضع قطعية مع سياسة الكراسي الفارغة

    المغرب يعين سفراء بتوجهات يسارية ومسار حقوقي ويقوي دبلوماسية الهجوم و يضع قطعية مع سياسة الكراسي الفارغة

    عين الملك محمد السادس العديد من السفراء الجدد معظمم ذو توجهات يسارية ومسار حقوقي ، كما أن منهم من جرب الاعتقال السياسي، من قبيل مصطفى الريفي، الذي عيّن سفيراً بالفاتيكان، وأحمد حرزني، السفير المتجول.

    ومن الشخصيات الحقوقية المعروفة التي ستشغل منصب سفير للمملكة بالخارج خديجة الرويسي، سفيرة المغرب بالدنمارك وجمهورية ليتوانيا، وأمينة بوعياش، السفيرة لدى السويد وجمهورية لاتفيا، وعبدالسلام أبو درار، سفير المغرب بالمملكة المتحدة، وسفراء جدد آخرون.

    وكان أحمد حرزني يشغل منصب رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وهو ناشط يساري قضى في المعتقلات 15 عاماً، وأمينة بوعياش، الرئيسة السابقة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وخديجة الرويسي، ناشطة سياسية وحقوقية معروفة، وعبدالسلام أبو درار، الرئيس السابق للهيئة المركزية للوقاية من الرشوة.

    أهداف التعينات تروم خدمة مختلف القضايا الوطنية وتعزيز حضور المغرب على الساحة الدولية، وبناء علاقات اقتصادية وسياسية وثقافية متينة مع عدد من الدول و إدخال تغييرات كبيرة في إدارة الديبلوماسية المغربية للعديد من القضايا الدولية، خاصةً قضية الصحراء المغربية.

    ويرى محللون أن المغرب يحاول أن يضع المقاربة الحقوقية في صلب التمثيلية الدبلوماسية للمملكة، على اعتبار أن ورقة “حقوق الإنسان” كثيراً ما يستخدمها خصوم المغرب في نزاع الصحراء.

    ويهدف المغرب، أيضاً، من خلال تعيين سفراء ذوي خلفيات ومسارات حقوقية إلى إيصال عدد من الرسائل إلى المنتظم الدولي، أولها أن السياسة الخارجية الجديدة للمملكة تعتني بالبعد الحقوقي، وثانيها رغبة الرباط في تسويق نموذج المغرب الخاص بما يسمى “العدالة الانتقالية”.

    وتراهن الدولة المغربية على هؤلاء السفراء للدفاع عن ملفات المملكة مع القوى الدولية، والتفاوض بشأنها، خاصة في خضم تطورات ملف الصحراء، من خلال الاستفادة من علاقاتهم الحقوقية الدولية.المغرب عازم على تغيير الطريقة الدفاعية في قضية الصحراء. كما أنه يتجه نحو القطيعة مع سياسة الكرسي الفارغ، التي منحت فرصة ذهبية للبوليساريو والجزائر للترويج بسهولة لأطروحة الانفصال.

    كما أن المغرب من خلال هذه التعيينات الجديدة ، يود تقوية الدبلوماسية المغربية، والبناء لمرحلة جديدة تتميز بالاستباقية والتصدي لكل المناورات التي يقوم بها أعداء المغرب

    كما أن تركيز على مسألة حقوق الإنسان، في تعينات يسعى من خلالها المغرب وضع مخاطبين يحسنون التعامل مع الملفات التي يثيرها البوليساريو والجزائر في موضوع حقوق الإنسان واستغلال الثروات الطبيعية ولتفنيد أكاديب تدور في نفس المحور تنشط البوليساريو في إدعائها في كل المناسبات المغرب يعين سفراء بتوجهات يسارية ومسار حقوقي ويقوي دبلوماسية الهجوم و يضع قطعية مع سياسة الكراسي الفارغة


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.