24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المغرب يفتح صفحة جديدة مع !الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غيتريس في إطار حسن نوايا

    المغرب يفتح صفحة جديدة مع !الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غيتريس في إطار حسن نوايا

    في إطار حسن نوايا تعامل المغرب بشكل إيجابي مع تصريحات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غيتريس بشأن الوضع بالمنطقة العازلة الگرگرات، حيث قامت المملكة بانسحاب أحادي الجانب من المنطقة ما يؤكد فتح صفحة جديدة تقطع مع عهد التوتر الذي طبع علاقة المغرب مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

    إعلان المغرب، أمس الأحد، الإنسحاب الأحادي الجانب من المنطقة الگرگرات، قرار سياسي ذو أهمية كبيرة، ويأتي كتجاوب إيجابي وسريع مع دعوة  الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غيتريس إلى تجنب تصاعد التوتر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس بالمنطقة العازلة بالكركرات. وبهذا يكون المغرب قد أبان عن استعداد قوي للتعاون مع المسؤول الأممي الجديد المعروف بحياده وضبطه لملف الصحراء

    وهو ما افتقد له زميله السابق على رأس الأمم المتحدة، الكوري الجنوبي بان كي مون، الذي أبان غير ما مرة عن عدم حياده في النزاع المفتعل ودعمه الواضح للبوليساريو، ما ظهر بجلاء خلال تصريحاته في مارس الماضي بتندوف، والتي وصف فيها الأقاليم الصحراوية المغربية بـ”الأرض المحتلة”، وهي تصريحات تنضاف إلى عدة ممارسات أقدم عليها بان كي مون تسببت في تصعيد التوتر داخل المنطقة.

    حاليا على رأس منظمة الأمم المتحدة، اسم جديد معروف بحياده ومصداقيته وتمكنه من ملف الصحراء خلافا للأمين العام السابق. غيتريس الذي شغل سابقا منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حيث حينها ساهم في إرساء جو من الثقة بين طرفي النزاع في قضية الصحراء توجت بتسهيل زيارات العائلات الصحراوية بين ذويها في الأقاليم الصحراوية  المغربية وكذا مخيمات تندوف بالجزائر.

    وبالعودة إلى موضوع المنطقة العازلة بالكركرات، كان الملك محمد السادس، قد أثار انتباه غيتريش، في اتصال هاتفي، الجمعة الماضي، إلى الوضعية الخطيرة التي تسود منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، بسبب التوغلات المتكررة للعناصر المسلحة لـ”البوليساريو” وأعمالهم الاستفزازية، مشيرا إلى أن ما يجري « يهدد بشكل جدي وقف إطلاق النار ويعرض الاستقرار الإقليمي للخطر ».

    وبادر المغرب إلى التجاوب الإيجابي مع الاتصال الأخير مع الأمين العام للأمم المتحدة وكذا تصريحاته الأخيرة، ليقوم، أمس الأحد، بانسحاب أحادي الجانب من منطقة الكركرات.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.