24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | تفاصيل صادمة في قضية أستاذ “الجنس مقابل النقاط” بتطوان

    تفاصيل صادمة في قضية أستاذ “الجنس مقابل النقاط” بتطوان

    لازالت تفاصيل فضيحة ما أصبح يعرف بـ قضية”الجنس مقابل النقط”، تتناسل وصول الملف إلى القضاء كشف عن جانب من اسغلال الطالبات في بحثهم عن شواهد الجامعية بكل طرق ليكون لهم حظ في سوق الشغل تضحية بكرامتهن وشرفهن.
    كان نادي السينما داخل كلية العلوم بمدينة تطون التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، والذي يرأسه الأستاذ المعني إلى مصيدة لتحليل شخصية الطالبات عن قرب، وقياس مدى استعدادهن لإقامة علاقة في ما بعد أم لا.

    التحقيقيات كشفت عن خفايا ماذا كان يقع بجامعة عبد المالك السعدي، حيث صرحت إحدى الطالبات أنها قامت باجتياز الامتحانات الكتابية، وبعد طلب صداقة على الفايسبوك بدأت العلاقة تتطور، ودعاها إلى المكتب فقام بإقفال الباب وبدا يغازلها بعبارات إعجاب وبادلته هي أيضا الأمر نفسه، ليطالب المعني مداعبة مناطق حساسة من جسده بيديها إلى غاية إشباه رغبته الجنسية، بعدها وعدها أنه سيمنحها نقطة 18/20 ، وهو ما تم بالفعل، خصوصا أنها توسطت لإحدى صديقاتها للقيام بنفس الأمر مقابل نقطة مهمة.

    وكشفت التحريات أن الأستاذ كان يكتري شقة بمارتيل، كان يلجها رفقة فتيات، ليس هذا فحسب بل كان المتهم على علاقة مع بعض المتزوجات حديثا أيضا، حيث قالت إحداهن بالحرف حين استفسرها أنه يشتاق إليها “أنها أيضا تبادله نفس الإحساس شريطة أن يمنحها نقطة جيدة، وحصلت بالفعل على معدل 17.

    النقط العالية التي وصل بعضها إلى 19 على 20 كشفت ان معظمها يمنح حسب مزاجية الأستاذ في ظل غياب اللجان المختصة داخل الجامعات، إذ أن مجرد إشباع الرغبة الجنسية لهذا الأستاذ يجعله يرفع سقف معدل من 5 إلى 14.

    كما أظهرت التحقيقات الأمنية أن الأستاذ يتفق مع ضحاياه بترك مكان الأجوبة فارغا على أن يملأه هو بالأجوبة، وتكرر ذلك لمرات متعددة مع بعض الطالبات اللاتي أقمن علاقات شاذة معه، فيما عوقبت الأخريات اللائي رفضن المساومة مقابل الجنس.

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.