24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | سياسة | العثماني يقود وفدا وزاريا إلى جرادة لـ”إخماد” الاحتجاجات

    العثماني يقود وفدا وزاريا إلى جرادة لـ”إخماد” الاحتجاجات

    أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، أن الحكومة ملتزمة بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراأت لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية بجرادة.

    وقال السيد الخلفي في معرض أجوبته على أسئلة الصحافيين خلال لقاء عقب اجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، إن الحكومة ملتزمة، في إطار اللقاأت التي تمت مع ممثلي الساكنة والشباب ومع الهيئات المحلية من أحزاب سياسية ومجالس ونقابات، “بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراأت لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية موجودة، وأن هناك إرداة قائمة لمعالجة هذه الاشكاليات”.

    وسجل وجود حوار ونقاش وإنصات واستيعاب للإشكاليات المطروحة والمطالب التي جرى التقدم بها، وأنه كان هناك أيضا تقديم لعدد من الالتزامات والاجراأت الكفيلة بالاستجابة لهذه المطالب والانتظارات، مضيفا أنه جرى أيضا تثبيت ذلك في المؤسسة التشريعية مع ممثلي الأمة في مجلسي النواب والمستشارين.

    وأكد السيد الخلفي، في هذا الصدد، أن الخطوات المتخذة على هذا المستوى تعرف تقدما تدريجيا، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة سيقوم، بمعية وفد وزاري، قريبا بزيارة إلى جهة الشرق “من أجل التأكيد ليس فقط على الالتزامات التي قدمت لساكنة جرادة بل أيضا الالتزامات التي نحن بصدد اعتمادها على مستوى الجهة ككل”.

    وشدد على وجود إرادة حكومية “قوية”، بالنظر إلى وجود حاجة ملحة لمحاربة الفوارق المجالية والاجتماعية، مضيفا أن هناك وعيا “بضرورة إنصاف مناطق تعاني من التهميش وأن هذا الانصاف ينبغي أن يتم باجراأت ملموسة”.

    وأشار الوزير إلى عقد اجتماعات، في هذه الفترة، من أجل اعتماد المخطط التنفيذي الثاني لبرنامج محاربة الفوارق المجالية والتي رصدت له حوالي 7 مليار درهم.

    وأبرز، في هذا السياق، التقدم الحاصل نحو تنزيل توجهات السياسة الصناعية الجديدة على المستوى المحلي، وأيضا التعبئة على المستوى الحكومي من أجل تكثيف الزيارات الميدانية لمعالجة المشاكل المثارة على مستوى الجهات والاقاليم والمدن والمناطق القروية.

    وخلص السيد الخلفي إلى هذه الإجراأت والخطوات العملية والزيارات للجهات لتتبع برامج تنميتها على المستوى المحلي، وكذا الزيارات الميدانية للوزراء لمختلف المناطق، تتم في إطار ما سبق لرئيس الحكومة أن أعلنه بأن “التنمية ومحاربة الفوارق المجالية بين المدن وبين الجهات وبين المناطق هي أولوية حكومية”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.