24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مظاهرات وإحتجاجاث أمام السفارة الجزائرية بمالي تنديدا بترحيل المهاجرين وطردهم بطريقة مهينة

    مظاهرات وإحتجاجاث أمام السفارة الجزائرية بمالي تنديدا بترحيل المهاجرين وطردهم بطريقة مهينة

    حاصر الألاف من المتظاهرين اليوم الثلاثاء 13 مارس، بالعاصمة المالية باماكو مقر السفارة الجزائرية للاحتجاج على ترحيل المهاجرين الأفارقة وعمليات ترحيلهم وطردهم بطريقة مهينة إلى بلدانهم الاصلية للتخلص منهم.

    أقدم مواطنون ماليون على رشقه بالحجارة والزجاجات الحارقة، قبل إضرام النار أمام مدخله الرئيسي، وذلك احتجاجا على سياسة تعامل #الجزائر مع المهاجرين الأفارقة، واستمرار عمليات ترحيلهم بصفة قسرية.

    ووفق وسائل الإعلام المالية، رفع المتظاهرون الغاضبون شعارات مناهضة للحكومة الجزائرية على خلفية ترحيل مئات المهاجرين من بينهم ماليون خلال الأسابيع الماضية، متهمينها بإهانة الرعايا الأفارقة، قبل أن تتدخل الشرطة لفك الاحتجاج وإيقاف أعمال التخريب وحماية الديبلوماسيين الجزائريين، حيث تم اعتقال العشرات من المحتجين بتهمة تخريب مقر بعثة دبلوماسية أجنبية.

    وجاء هذا الحادث الذي قوبل بصمت رسمي من الجزائر، متزامنا مع تقارير حقوقية محلية ودولية، انتقدت ممارسات السلطات الجزائرية في حق المهاجرين الأفارقة، في ظل استمرار عمليات ترحيلهم وطردهم بطريقة مهينة إلى بلدانهم الاصلية للتخلص منهم.

    وفي تقريرها الشهر الماضي، اتهمت منظمة العفو الدولية، الجزائر بسوء معاملة المهاجرين واللاجئين على أراضيها، بسبب السياسة التي تنتهجها السلطات والقائمة على الترحيل القسري والإبعاد الجماعي للمهاجرين الأفارقة إلى دولهم الأصلية بناء على لون البشرة، ووصفتها بأنها دولة معادية للاجئين والمهاجرين.

    ورغم هذه الانتقادات، تواصل السلطات الجزائرية حملاتها الأمنية لتوقيف وتجميع المهاجرين الأفارقة خاصة في العاصمة، حيث استنكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها أمس الثلاثاء، حملة التوقيفات الأخيرة التي استهدفت 300 مهاجر غير شرعي ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء يوم الأحد الماضي، من أجل ترحيلهم إلى دولهم.

    ويثير ملف تعامل الجزائر مع المهاجرين على أراضيها جدلا واسعا في البلاد وانقساما في المواقف، بين من يدعو إلى طردهم بدعوى أنهم يشكلون خطرا على المجتمع الجزائري، ومن يطالب السلطات بضرورة التكفل بهم وتمكينهم من التمتع بحقوقهم الأساسية كغيرهم من المواطنين الجزائريين. إحتجاجات بالعاصمة المالية باماكو أمام مقر السفارة الجزائرية للاحتجاج على ترحيل المهاجرين الأفارقة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.