24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر: “فضيحة الكوكايين” تؤكد تورط أجهزة الدولة في تجارة المخدرات

    الجزائر: “فضيحة الكوكايين” تؤكد تورط أجهزة الدولة في تجارة المخدرات

    أطاحت فضيحة الكوكايين بمدير الأمن العام اللواء عبد الغني هامل وعدد من القضاة ونجل رئيس وزراء سابق تبون ؟ وتعد شحنة كمية “الكوكايين” المضبوطة نمودج بسيط للاف قناطر التي تلج الجزائر عبر الموانئ والمطارات الجزائرية يسهر عليها مسؤلين كبار و أجهزة في مصالح الأمن والمخابرات الجزائرية و يستفيد منها مسؤلين كبار هم من وجه لهم مدير الأمن العام اللواء عبد الغني هامل عبارة من ” اللي حارب الفساد لازم يكون نظيف.

    ويرى بعض متتبعي الشأن الجزائري أن انتقادات اللواء هامل كانت موجهة بشكل غير مباشر لمسؤولين في الجيش الجزائري الذي كان أول من كشف الستار عن هذه القضية.

    خلال التحقيق برز اسم سائق الهامل، لكن بادرت مديرية الأمن الوطني بتكذيب هذا الخبر واتهام بعض من قاموا بالتحقيق (الدرك الوطني) بالتجاوزات والخروقات.

    ويبدو أن الهامل يشكك في التحقيق ولا يثق إلا في العدالة وليس في الجهاز الأمني الآخر (الدرك )، ما دفع ربما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى إقالته”.

    وتعد كميات الكوكايين التي يتم ضبطها في البلاد كبيرة وبشكل يومي ولتغطية على مصدر والأشخاص يتم تعتيم وإخفاء الحقائق عن طريق إتهام المغرب و تسويقها إعلاميا أنها مهربة من الحدود الغربية لإستغلالها سياسيا وتستر على من يأتي بها من بقاع العالم كما وقع مع بودرة حليب استوردتها شركة حكومية لصناعة الحليب من نيوزيلاندا. لكن هذه الفضيحة لم تحدث ضجة إعلامية أو زوبعة سياسية آنداك مثل تلك التي تحدثها الفضيحة الجديدة.

    ويبدو إن النظام الجزائري سيضحي بكبش أو كبشين فداء من الدرجة الثانية بينما المتورطون الحقيقيون في هذه الفضيحة سيبقون أحرارا ولن تتم مساءلتهم لإخفاء الفضيحة الذي أكدت أن البلاد تعد نقطة مهمة لتسويق المخدرات في المنطقة يقودها كبار مسؤولين في النظام  والإستفادة بأموالها.

    يحاول مسؤولون في النظام الجزائري توجيه الرأي العام الجزائري في اتجاه مغاير . هم يتحدثون عن الفساد لكن الأسئلة الحقيقية هي من مول شراء هذه الكمية الهائلة من المخدرات وكيف تمكنوا من تهريب أموال ضخمة بالعملة الصعبة من البلاد لدفع ثمن هذه المخدرات وما هي الوجهة الأخيرة لهذه البضاعة؟

    الأكيد أن الجزائر تعد مركزا كبيرا للمخدرات تستفيد من حماية أجهزة الدولة ومن أسطونة الجارة الغربية لتضليل رأي العام فيما تكدس أجهزة الدولة الملاييير من هذه التجارة المربحة .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة