24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
أزمة العطش تتفاقم في الجزائر وتُخرج السكان للاحتجاج في الشوارع
نقلت وسائل إعلام جزائرية صورة قاتمة عن الوضع الذي يعشه المواطنون في العديد من الولايات الجزائرية، بسبب أزمة الماء أو أزمة العطش كما وصفتها بعض تلك المنابر.
وفي تقرير مطول لها، أبرزت صحيفة “الخبر” في عددها اللجمعة 27 يوليوز، صورا ومظاهر لمعاناة المواطن الجزائري، بسبب أزمة العطش، مما دفع الكثيرين للخروج إلى الشارع في بعض البلديات للتنديد بهذا المشكل الذي بات يؤرقهم كل سنة مع حلول فصل الصيف.
ومن بين المناطق التي برزت فيها الأزمة بحدة، منطقة بومرداس التي تعيش العديد من البلديات فيها على وقع أزمة مياه حادة، أخرجت معها المواطنين للاحتجاج في عدة مناطق، في حين هدد عدد من مواطني بلديات أخرى بالاحتجاج في حال تواصل الأزمة.
المشهد نفسه يتكرر في ولايات وبلديات جزائرية أخرى، حيث تشير “الخبر” إلى إقدام سكان بعض القرى في تيزي وزو، على الاحتجاج أيضا بسبب مشكل الماء.
ومن مظاهر الاحتجاجات بسبب أزمة العطش، إقدام مواطنين في قرية إغيل مهني بمنطقة أزفون بتيزي وزو على غلق الطريق الوطني احتجاجا على ندرة ماء الشرب وحسب محتجين، فإن تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية جاء بعد نفاذ مساعيهم لإنهاء معاناتهم مع العطش.
وفي بسكرة، أقدم، العشرات من سكان قرية فرفار على قطع الطريق الرابط بين بلديتهم وبلدية ليشانة بالحجارة والمتاريس وأطر العجلات المطاطية المشتعلة، احتجاجا على التذبذب الحاد في التموين بالماء الصالح للشرب. وأوضح عدد من المحتجين أن عملية التوزيع تعرف اختلالات كبيرة، حيث تجف الحنفيات لأيام، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم، في وقت تشهد المنطقة درجة حرارة مرتفعة. وأضاف متحدث آخر أنهم نقلوا شكواهم إلى الجهات المعنية لكن دون جدوى.