24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
ميناء بني أنصار بوابة الجهة الشرقية نحو العالم و رافد لخلق فرص الشغل
يلعب ميناء بني أنصار ، دورًا ملحوظا في كسر عزلة الجهة، عبر تنشيط حركة تصدير واستيراد البضائع والسلع كما يهدف فتح المجال أمام المستوردين والمستثمرين لاستغلال الميناء بدل الولوج عبر ميناء مليلية المحتلة.
ونجحت جهود مجموعة من المتدخلين ، في فتح خطوط بحرية جديدة تربط بين ميناء وعدد من الوجهات البحرية لاستيراد الحاجات الأساسية كما أنه قادر على الاعتماد على إمكاناته الذاتية، وقادر على تحقيق استقلاليته بفضل القدرات الكبيرة للميناء، بما يجعله مركزاً لوجستياً إقليمياً للتجارة الدولية.
وأكد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق التزام بتقديم كافة سبل الدعم اللازم لمختلف القطاعات الاقتصادية في الجهة، من أجل ضمان سير نشاطها بشكل فعال، لافتا إلى أن ميناء ضمن خطة استراتيجية ، لتطوير قطاع التشغيل وسيوفر ما يزيد عن 800 منصب شغل، وأن الملابس سيتم تصديرها إلى دول جنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
أن الميناء التجاري لبني أنصار يتميز بمواصفات جد عالية مقارنة مع ميناء مليلية، حيث ستسهل بشكل كبير عملية استقبال 3 بواخر للحاويات شهريا، أي ما يعادل رحلة كل 10 أيام.
وأضاف المصدر ذاته أن الخط البحري التجاري سيسهل المأمورية أيضا عن المستثمرين المشتغلين في مجال التصدير والاستيراد في المنطقة من ربح الوقت، وأن عملية التفريغ لن تستغرق سوى 5 ساعات، عكس الموانئ الأخرى.