24 ساعة
شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي… يعلن إرساء 60.000 ركن للقراءة بالمدارس الابتدائية
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الكوليرا تفتك بالجزائريون وأموالهم تهدر على البوليساريو؟!
يعيش الجزائريون حالة رعب واستنفار، بعد الإعلان الرسمي عن داء الكوليرا وقبله البوحمرون، ونقلت عدة صحف جزائرية، غليان الشارع الجزائري، بعد تأكد حالات الإصابات، وربطها بعوامل متعددة، مرتبطة بغياب تنمية وإنهيار المنظومة الصحية والتنموية.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، صورا لظاهرة الاحتيال على المواطن والتلاعب بصحته، وأشاروا أن هذا النظام تعود على الكذب حتى لم يعد أحد يصدق التشخيص الذي يقدمه ولا أحد يثق في مؤسساته.
وتسألوا أين ذهبت أموال الشعب الجزائري لا مستشفيات ولا بنيات تحتية ولا مدارس ولا شبكة مياه وأصبحت كل الأمراض المنقرضة تفتك بالجزائرييين إلا أن هذه الظروف الكارثية لم توقف العمليات الإنتحارية الذي يتعرض لها المال العام الجزائري بالإنفاق السخي على مرتزقة البوليزاريو ، وتمويل مشاريعهم المفلسة.
والإنفاق لامحدود لنظام الجزائري لشراء ذمم بعض الأنظمة التي تدعمه في أطروحاته الانفصالية وبعض الجمعيات التي تمارس العمل الخيري المدفوع الأجر أو تلك المنظمات التي أنشأها النظام الجزائري لدعم البوليزاريو ذاخل الجزائر.
أوفتح سفارات للبوليساريو وقنصليات في الخارج ، ودفع مصاريف السفراء والقناصلة وتمويل رحلاتهم عبر العالم وكذا تمويل حفلاتهم في الخارج والداخل شراء سيارات فخمة مع فتح أنبوب البنزين والمازوط الجزائري مجانا للبوليساريو مدة 40 سنة دفع أجور كل من يسمي نفسه موظفا في مخيمات تندوف أو جيش مخيمات تندوف أو الموظفين في الخارج سواء في القنصليات أو السفارات التابعة للبوليساريو وكذلك لجواسيس البوليساريو في الداخل والخارج وللسائقين و ومصاريف السهرات والندوات وغيرها من الأنشطة .
الكل يستفيد من أموال الشغب الجزائري الذي يدفع ضريبة نظام أعمى أموال غالبيتها تأتي من عائدات النفط والغاز الثروة التي تخرج من أعماق الجنوب الجزائري الذي يعيش إنتكاسة على كل الأصعدة لا تنمية ولا بنيات تحتيه وأمراض منقرضة وتهميش.
أمواله توزع بسخاء على بعثاث وسفارات وسفريات قادة البوليزاريو،صناديق سوداء لا تناقش ماليتها لا في المجلس الشعبي أو في مجلس الأمة بل يشرف عليها كبار جنرالات و صناع قرار قصر المرادية.
فقد خصصت المخابرات الجزائرية للقسم المخصص لتتبع أحوال المغرب الداخلية أكثر من مليار وأربعمائة مليون دولار كميزانية خاصة للعملاء والجواسيس الذين يزودون الأمن العسكري بأخبــار المغرب ، كما أن الجزائر تخصص أكثرمن 10 ملايير أورو، سنويا بهدف تمويل تحركات عناصر من جبهة “البوليساريو” بالدول الاسكندنافية وعلى رأسها السويد والنرويج والدانمارك وايسلندا، و ذلك لكسب تعاطفها ودعمها للاعتراف ب”البوليساريو”.
“أين ثروة الجزائر وأين صرفت” تساؤل أطلقه عامة الشعب، أدى إلى تفاعل كبير بين المهتمين بالشؤون الاقتصادية في الجزائر، بعضهم أجاب أن أموال تذهب لكبار جنرالات والقسم الأخر للمشاريع فاشلة والقسم الأكبر تم صرفه خلال 40 سنة على البوليساريو من ميزانية “الصناديق السوداء”. وأموال لشعب الجزائري.
ميزانيات يجري التصرف فيها من قبل المسؤولين بلا حسيب ولا رقيب، إذ إنها غير مدرجة في ميزانية الدولة بالإضافة إلى عدم خضوعها للرقابة البرلمانية، وهو ما جعلها باباً خلفياً لإهدار المال العام الجزائري.