24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مصدر دبلوماسي رفيع: لن نقبل أن تكرر هولندا خطأ التدخل في شؤون المغرب

    مصدر دبلوماسي رفيع: لن نقبل أن تكرر هولندا خطأ التدخل في شؤون المغرب

    لا زالت الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وهولندا مستمرة للأسبوع الخامس على التوالي، حيث عبرت الرباط عن رفضها لما وصفته بـ”التدخل” الهولندي في قضاياه الداخلية، عن طريق تقديم وزير الخارجية الهولندي لتقرير حول الوضع في المغرب على خلفية حراك الريف أمام برلمانيي بلده.

    وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، في حديثه لـ”اليوم 24″ مساء اليوم الإثنين، إن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين لا زالت مستمرة، معتبرا أن الخطأ الذي قامت به هولندا لا يمكن للمغرب أن يقبل بتكراره، مشددا على أن الخطوات التي انتهجها المغرب تجاه هولندا لن يتراجع عنها.

    وفيما كانت مصادر دبلوماسية قد سربت قبيل مشاركة المغرب في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد ألغى لقاءه الثنائي بنظيره الهولندي ستيف بلوك، أوضحت مصادر “اليوم 24” أن بوريطة لم يلغ لقاءه وإنما علقه، فيما قرر في آخر لحظة أن يعقده، ليبلغ بنفسه لنظيره الهولندي رد المغرب على ما قاله عن حراك الريف، معتبرا أن تلك الخطوة “لها دلالات دبلوماسية قوية”.

    يشار إلى أن ستيف بلوك، وزير الخارجية الهولندي، يقدم تقريرا ينتقد الدول الأوروبية لعدم إعلانها عن مواقف منددة بالأحكام الصادرة في حق معتقلي الحراك، وهو ما رد عليه المغرب باستدعاء السفيرة الهولندية بالرباط، ديزيري بونيس، للاحتجاج على تصريحات حكومة بلادها. كما التقى وزير الخارجية المغربي نظيره الهولندي على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي وأبلغه أن المغرب “لن يقبل الدروس من أحد”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.