24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | ماذا بعد تأهيل شارع محمد السادس ببركان؟

    ماذا بعد تأهيل شارع محمد السادس ببركان؟

    ذخل مشروع تأهيل شارع محمد السادس خطواته الأخيرة مما يفرض مراقبته وضمان جودة الأشغال وأن تكون المواد والمنتجات المستعملة مطابقة للمواصفات التقنية ليكون مشروع قيمة المضافة من ناحية الجمالية؟ وحتى لا تتكرر الأخطاء ومطبات تهيئة شوارع النصر وبئر أنزران والبكاي لهبيل والرباط وابن سيناء٬ وتهيئة مدخل مدينة بركان عبر السعيدية .

    وسؤال المطروح متى تتم تهيئة شارع الشهداء وسيدي أمحمد و يعقوب المنصور والذي أصبحت خارج الحسابات وعبارة عن طرق تفتقد كل مواصفات الشوارع.

    فيما برنامج تعبيد الطرق الحضرية لمدينة بركان٬ الذي كان الحلم بتهيئة وإعادة هيكلة شبكة طرقية يبلغ طولها 160 كلم٬ وذلك في أفق تقوية الشبكة الطرقية الحضرية وتسهيل عملية السير والجولان لاشيء من هذا تحقق ولازلت  المدينة تشهد إختناقا وضياعا و محنة من ناحية السير والجولان والحفر و المواقف عشوائية .

    والواقع أن تحسين المشهد الحضري لمدينة بركان التي تحتل مكانة اقتصادية محورية على مستوى الجهة الشرقية اعتبارا لمؤهلاتها الفلاحية الهامة٬ أضحى يكتسي أهمية بالغة بحكم التغيير الكبير في البنية الديموغرافية للمدينة مما يحتم إيجاد البنيات التحتية الكفيلة بالتدبير وضرورة الامتثال لضوابط التنمية المجالية المستدامة،وجودة الإنجاز وتطبيق وتنفيد دقيق للمشاريع.

    لقد دخلت المدينة مرحلة حاسمة في مسلسل تهميش و فرض المساحيق وغياب جودة في المشاريع لحد الأن بركان لم تنخرط في برنامج التأهيل الحضري كما هو الشأن بالنسبة لعدد من المدن الصاعدة وبقيت في غرفة الإنتظار إذ لم نقول غرفة الإنعاش.

     

     

     

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.