24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
ماذا بعد تأهيل شارع محمد السادس ببركان؟
ذخل مشروع تأهيل شارع محمد السادس خطواته الأخيرة مما يفرض مراقبته وضمان جودة الأشغال وأن تكون المواد والمنتجات المستعملة مطابقة للمواصفات التقنية ليكون مشروع قيمة المضافة من ناحية الجمالية؟ وحتى لا تتكرر الأخطاء ومطبات تهيئة شوارع النصر وبئر أنزران والبكاي لهبيل والرباط وابن سيناء٬ وتهيئة مدخل مدينة بركان عبر السعيدية .
وسؤال المطروح متى تتم تهيئة شارع الشهداء وسيدي أمحمد و يعقوب المنصور والذي أصبحت خارج الحسابات وعبارة عن طرق تفتقد كل مواصفات الشوارع.
فيما برنامج تعبيد الطرق الحضرية لمدينة بركان٬ الذي كان الحلم بتهيئة وإعادة هيكلة شبكة طرقية يبلغ طولها 160 كلم٬ وذلك في أفق تقوية الشبكة الطرقية الحضرية وتسهيل عملية السير والجولان لاشيء من هذا تحقق ولازلت المدينة تشهد إختناقا وضياعا و محنة من ناحية السير والجولان والحفر و المواقف عشوائية .
والواقع أن تحسين المشهد الحضري لمدينة بركان التي تحتل مكانة اقتصادية محورية على مستوى الجهة الشرقية اعتبارا لمؤهلاتها الفلاحية الهامة٬ أضحى يكتسي أهمية بالغة بحكم التغيير الكبير في البنية الديموغرافية للمدينة مما يحتم إيجاد البنيات التحتية الكفيلة بالتدبير وضرورة الامتثال لضوابط التنمية المجالية المستدامة،وجودة الإنجاز وتطبيق وتنفيد دقيق للمشاريع.
لقد دخلت المدينة مرحلة حاسمة في مسلسل تهميش و فرض المساحيق وغياب جودة في المشاريع لحد الأن بركان لم تنخرط في برنامج التأهيل الحضري كما هو الشأن بالنسبة لعدد من المدن الصاعدة وبقيت في غرفة الإنتظار إذ لم نقول غرفة الإنعاش.