24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
بالفيديو: جبهة البوليساريو تهدد موريتانيا
على هامش “المؤتمر الخامس عشر للبوليساريو”، وجه إبراهيم غالي تهديدات مبطنة إلى الحكام الجدد في نواكشوط، متهما إياهم بانحيازهم للمغرب، وبالتلويح بفزاعة “زعزعة الاستقرار” التي قد تكون موريتانيا “أولى ضحاياها”. وفيما يلي التفاصيل.
بمجرد تجديد انتخابه لولاية ثانية على رأس الجبهة الانفصالية التي تحرك خيوطها الجزائر، بدأ في توجيه تهديدات مبطنة تبعث على السخرية تجاه موريتانيا، ملوحا بفزاعة “زعزعة الاستقرار” التي من شأنها أن تستهدف، أولا، “الدولة الموريتانية والشعب الموريتاني”!
تجدر الإشارة إلى أن هذا التهديد المبطن لم يصدر قط خلال فترة حكم محمد عبد العزيز، الذي كانت علاقاته مع المغرب، منذ أن وصل إلى السلطة في عام 2008، صعبة إلى حد ما، لكونه كان يلعب لعبة “الجزائر وجبهة البوليساريو.
غير أن الأمر لا يبدو كذلك مع الرئيس الموريتاني الجديد، محمد ولد الغزواني، ووزير الخارجية الجديد، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يبدو أن “جريمته” كانت بكل بساطة هو أن يكون لموريتانيا دور أكبر من أجل إخراج الصراع المصطنع من المأزق الحالي الذي تفرضه الجزائر، حتى لا نقول “عصابة” الرابوني، التي هي أيضا من أكبر المستفيدين المستفيدين من استمرار هذا النزاع، بنهبها لأموال المساعدات الإنسانية الأرباح، ورهن ماضي وحاضر ومستقبل ساكنة محتجزة لمدة تفوق 44 سنة في جحيم المخيمات.
هذه القيادة تبدو اليوم أكثر عزلة من أي وقت مضى سواء داخليا أو دوليا. لقد أصبحت توجد بين مطرقة انتفاضة الساكنة المحتجزة في تندوف وسندان الضربات المتوالية التي تلقتها خلال عام 2019 على الصعيد الدولي.