24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | ” مديرية الأمن تنفي القيام “باعتقالات عشوائية” في صفوف المواطنين حسب مقطع “فيديو”كادب

    ” مديرية الأمن تنفي القيام “باعتقالات عشوائية” في صفوف المواطنين حسب مقطع “فيديو”كادب

    نفت ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، صحة التعليقات و”التدوينات” التي زعمت أن مصالح الأمن الوطني باشرت حملة اعتقالات عشوائية في صفوف المواطنين، وذلك على خلفية تداول مقطع “فيديو” على منصات التواصل الاجتماعي يوثق لسيارة شرطة بمحيط ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

    وتكذيبا لهذه المزاعم والادعاءات، تؤكد ولاية أمن الرباط أن سيارة المصلحة التي تظهر في الشريط كانت بصدد خفر القاصرين، الذين تم منعهم من ولوج ملعب الأمير مولاي عبد الله، لكونهم غير مصحوبين بأولياء أمرهم، ولا يتوفرون على تذاكر ولوج الملعب؛ وذلك تحضيرا لتسليمهم لأولياء أمورهم، وتفاديا لانخراطهم في أعمال شغب مفترضة.

    وأكدت ولاية أمن الرباط أن هذه الإجراءات الاحترازية استهدفت القاصرين غير المصحوبين بأولياء أمورهم وغير المتوفرين على بطائق أو تذاكر الولوج إلى الملعب، وأنها كانت تروم أساسا منعهم من الدخول في مناوشات مع جمهور الفريق المنافس، وأن هذه التدابير الأمنية فرضتها عملية تأمين مباراة كرة قدم التي جمعت أول أمس الأحد بمدينة الرباط بين فريقي الجيش الملكي ومولودية برشيد.

    وإذ تشدد ولاية أمن الرباط على أنه تم إخلاء سبيل جميع القاصرين الموقوفين بعد التحقق من هوياتهم وتسليمهم لذوي أمورهم، مع دحض كل الادعاءات الكاذبة التي زعمت أن الأمر يتعلق بـ”حملة توقيف عشوائية وواسعة في صفوف المواطنين”، فإنها توضح في المقابل أنها فتحت بحثا إداريا لتحديد أي مظاهر للتقصير المحتمل الذي كان وراء هروب بعض القاصرين من داخل سيارة المصلحة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.