24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | “هيومن ووتش” ترسم صورة قاتمة عن وضع حقوق الإنسان في الجزائر

    “هيومن ووتش” ترسم صورة قاتمة عن وضع حقوق الإنسان في الجزائر

    في تقرير جديد، رسمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، غير الحكومية، صورة قاتمة عن وضع حقوق الإنسان في الجزائر خلال عام 2019، مبرزة أنها شهدت “أكبر وأطول مظاهرات مناوئة للحكومة منذ استقلالها في 1962”.

    وجاء في تقرير المنظمة “دأب الجزائريون على النزول إلى الشوارع كل يوم جمعة في الجزائر العاصمة وغيرها من المدن. كانوا في البداية يحتجون على محاولة إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أمضى أربع ولايات(عهدات) في السلطة، والذي لم يكن يظهر للعلن إلا نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. بعد استقالته في 2 أبريل، صار الجزائريون يطالبون بالانتقال إلى حكم أكثر ديمقراطية”.

    وأضافت “ردّا على الاحتجاجات المستمرة، عمدت السلطات إلى تفريق المظاهرات السلمية واعتقال المتظاهرين تعسفا، ومنع الاجتماعات التي تنظمها المجموعات السياسية والحقوقية، وحبس المنتقدين”.

    وتابع التقرير قائلًا “انتشرت قوات الشرطة انتشرت بشكل مكثف في شوارع العاصمة وساحاتها وعند نقاط التفتيش، مما حدّ فعليا من أعداد الناس الذين تمكنوا من الالتحاق بالمسيرات، وسيطرت بشكل كبير على كل الذين نجحوا في ذلك. اعتقلت السلطات مئات المتظاهرين السلميين، ثم أفرجت عن أغلبهم دون تهم بعد ساعات قليلة، لكنها في نفس الوقت حاكمت وحبست العشرات.”.

    مستندة في ذلك إلى أرقام “اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين”، التي أحصت توجيه تهم “المساس بسلامة وحدة الوطن”، إلى 86 شخصا بين شهري جانفي وأكتوبر، بما في ذلك بسبب الراية الأمازيغية.

    كما أشارت المنظمة غير الحكومية، إلى الاعتقالات التي مست النشطاء السياسيين في مقدمتهم لخضر بورقعة (87 عاما)، بتهمة “إضعاف معنويات الجيش”، والمعارض كريم طابو، المتحدث باسم “حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي”، وكذا وفاة كمال الدين فخار في السجن والدعوة المرفوعة ضد المحامي صالح دبوز.

    بالمقابل، إستشهد التقرير بالحكم الصادر في 7 فيفري ضد الناشط الحقوقي حاج غرمول (37 عاما) بالحبس 10 أشهر بتهمة “إهانة مؤسسات الدولة” بعد أن نشره لصورته وهو يحمل لافتة رافضة للعهدة الخامسة لبوتفليقة، وكذلك الحكم الصادر في 9 جويلية، ضد موفق سردوك (40 عاما)، وهو مشجّع للمنتخب الجزائري لكرة القدم، بالحبس لمدة عام بتهمة “عرض أوراق على أنظار الجمهور من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية”.

    المنظمة غير الحكومية تحدثت أيضًا إلى التدابير القسرية المتخذة ضد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية، مذكّرة بأن السلطات رحلت في 19 أوت الماضي، مسؤولا لها وهو أحمد بن شمسي، حيث تم مصادرة جوازي سفره لمدة عشرة أيام بعد أن اعتقلته يوم 9 أوت قرب مظاهرة في الجزائر، واحتجزته عشر ساعات.

    لتضيف “طردت السلطات العديد من الصحفيين الدوليين الذين كانوا يغطون الاحتجاجات. ففي 31 مارس تم طرد طارق عمارة، صحفي في “رويترز” يحمل الجنسية التونسية، بعد أن احتُجز بسبب تغطيته لاحتجاجات 29 مارس ضدّ بوتفليقة.

    كما أجبر آيمريك فانسينو، مدير مكتب “وكالة فرانس برس”، على مغادرة البلاد يوم 9 أفريل، بعد أن رفضت السلطات تجديد أوراق اعتماده، يقول المصدر.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.