24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
دعيني أناجي الغفران في عينيك
قــــادم إليك
من بيداء العـشق
أحمل أشلاء حـلمي السرمدي
و صـراخــي المـكـتـوم
و نـزف حـزنـي ،
الساكــن عـمق أحشــــائي .
قــــادم إليك
من رحـم العـذاب الأبدي
و بداخلي أمنية
أخالها أمــيرة تنتظرني
منذ عشرين عاما.
***
بأرض النوارس البيضاء
و شمت عـلى قلبي علامات
لا تــشبه العلامات،
و قرأت في عينيك الجاحظتين أشياء.
تبحث عن همس شارد
تتسلق نخلة العمر السافر
و ما تبقى من الشوق.
***
أيتها القادمة
من رحيق الأزهار
في وضح النهار.
تحاصرني نظراتـك الطفولية
في صمت عنيد.
كلما رسمتها قصائد عصماء
أو غنيت باسمها،
نفروني من الوريد
إلى الوريد.
***
يا شبيهة الكـسـتـناء
جـئــت مـن نـسيـم الـفجـر
و مما يخبئه الحب في جفـون الصـامـتين.
جـئـت مـن شـفـق مـخـمـلي
كـعـروس البحر،
في خطــواتــك يتـحد الكون
و الضياء.
***
أهوى بسمتك
التي أسكنت روحي
و أذابت فواجعي الحبلى بالبكاء.
يا أنت …
يا مـن جـعـلـتـني مرفأ حنان
لا تطوله السحاب
و الغيوم.
سوف أهواك حتى آخر سطر
في أفول الشمس.
***
! كان علي ذات مـسـاء
ألا أحتسي فناجين القهوة السوداء
بلا حدود.
في انتظار وأد بعـدك الموحش الكئيب
بنبضاته الثائرة،
أو أشنق سكون الأمكنة الهادئة،
و ما تبقى من هواجس الحكايا
فوق المرايا
***
في نفس المكان
الـذي الـتقـا فـيـه الـقـلـبـان،
عاودتني رعـشـتـك العـاشـقـة عـاريـة
حدثـتـني عـن لـهـيـب الـوجــد
حين يلامـس الـعـطـر الـنـسـاء..
و حـدثـتـها عـن رقـص الحـروف
حين يصيب الجـنون الشـعـراء.