إتحاد سيدي سليمان بركان يحلق عاليا بلقب بطولة القسم الوطني الثاني
لم يكن أكثر المتشائمين في «عالم كرة السلة البركانية» يتوقعون أن يوقع فريق نادي اتحاد سيدي سليمان بركان على موسم ناجح بالنظر لحداثة الفريق على بطولة القسم الوطني الثاني .
حيث قدم موسما ناجحا و استطاع أن يفوز ببطولة القسم الوطني الثاني، بيد أن قوة اتحاد سيدي سليمان بركان كانت في تلاحم وحداته وعناصره وأيضا روح الفريق، ذلك أنه حافظ على لاعبيه الذين خبروا قسم المظاليم من أبناء مدرسة النادي .
ومنذ بداية البطولة كان الهدف و الطموح هو الصعود رغم ما يتطلبه من رصد مبالغ مالية هامة وتركيبة بشرية مهمة،لقد أعاد اتحاد سيدي سليمان بركان كرة السلة البركانية للواجهة وإلى مكانتها وهيبتها بعد الفوز بدرع، وحقق الانتصار في ملحمة نهاية، نعم إنه فخر و تشريف كبير لمدينة بركان، وأثبت من خلاله لاعبين بأنهم عند الموعد والعهد وهذه الإنجازات لم تتحقق إلا بعمل وتخطيط جيد من قبل المكتب الذي عمل بصورة قوية، نعم هناك صعوبات واجهت الفريق في مواقف كثيرة لكن أكد بأن هذه الإكرهات لن تثنه عن تحقيق الحلم والإنجاز.
مسيرو الفريق صرحوا في أكثر من مرة أن الفريق قادر على التحدي والإستمرار في التنافس و كان موفقا إلى حد كبير في تأمين أهدفه رغم إكراهات الواقع .
واعتبر العديد من المراقبين والمتتبعين للشأن الرياضي المحلي أن اتحاد سيدي سليمان بركان يستحق مكانا بين أندية القسم الوطني الأول ، وأوضحوا أن هذا الإنجاز هو ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والجاد والمتواصل، نظرا للمجهود الكبير والضخم المبذول من أجل تطوير كرةالسلة البركانية و قد حان لكي تتضافر جهود جميع ذوي النيات الحسنة وإعلان التعبئة والالتفاف حول فريق ومكتبه المسير والعمل على تقويتة وأن “الأمور الصعبة هي في بدايتها فقط” والصعود وضمان البقاء يعني المزيد من الالتزامات والمسؤوليات، وحتى تعزز المكاسب التي من شأنها أن تساهم في إشعاع مواصلة دعم الفريق ماليا والعمل على الرفع من قيمة منح المساعدة الممنوحة له.من أجل جعل الفريق أكثر قدرة على المنافسة و دعوة للتعبئة حول الفريق للحفاظ على المكتسبات.
كانت هذه هي مقدمة لتصريحات وحديث قوي يحمل بين ثناياه الكثير من والطموح والتطلعات الكبيرة التي يحملها ،فقد تحدث مصطفى جدايني نائب رئيس اتحاد سيدي سليمان بركان عن العديد من المواضيع .
وأوضح أن الصعود شيء جميل لكن يجب أن نعي جيدا متطلبات المرحلة المقبلة فنحن نطمئن الجماهير وكل محبي الفريق بأن الأمور تجري وفق ما هو مخطط لها وكل ما تم تنفيذه حتى الآن من أجل تألق النادي هو أمر مبشر جدا.
وهو أمر بالطبع جيد جدا أن تجد الجميع لديه نفس الأهداف ونفس الطموحات والتطلعات وعلينا كإدارة أن نستثمر هذه الأجواء المتفائلة للوصول إلى قمة النجاح.
البدايات تظل هي عنوانا واضحا للنهايات ضرورة إتاحة الفرصة للعناصر الشابة في الفترة المقبلة وتجهيزها وصقلها بالتجارب لتكون ورقة رهان الفريق في المستقبل القريب .
فيما يخص مدرسة لدينا خططا للحصول على مردود جيد من خلال تطوير المواهب وقال: نسعى لتخطيط في كل الاتجاهات الشيء الذي يعمل عليه المشرفون حالياً على المدرسة وبلا شك يصب العمل في إيجاد بيئة رياضية جيدة للارتقاء بالمستوى الفني بغية الوصول بلاعبينا إلى الفريق الأول و تحدث عن مدى سعادته الكبيرة بالموسم الحالي، فقد ضمن النادي لقب دوري القسم الوطني الثاني ، ووصل لربع نهائي كأس العرش.