24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | احتضان العيون قنصلية كوت ديفوار يصيب النظام الجزائري بـ”السعار”

    احتضان العيون قنصلية كوت ديفوار يصيب النظام الجزائري بـ”السعار”

    مرةً أخرى، أصيب النظام العسكري بالجارة الشرقية الجزائر بالسعار، إثر اقدام دولة كوت ديفوار على إفتتاح قنصلية لها بمدينة العيون، بداية هذا الأسبوع.

    واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية، في “بيان” لها، أن “قرار كوت ديفوار يشكل انتهاكًا صارخًا لمعايير القانون الدولي، والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في ما يتعلق بمسألة الصحراء”.

    واعتبرت الخارجية الجزائرية أن قنصلية كوت ديفوار بالصحراء المغربية تعد “ضربا للالتزام الجماعي للبلدان الإفريقية المؤسسة للاتحاد الإفريقي القاضي بالتمسك بمبادئ المنظمة والعمل على تحقيق الأهداف المكرسة في العقد التأسيسي، خاصة ما تعلق منها بضرورة الوحدة والتضامن بين الدول والشعوب والدفاع عن السيادة والوحدة الترابية واستقلال الدول الأعضاء”.

    وكان علي كوليبالي، وزير الاندماج الإفريقي وإيفواريي الخارج، وجه رسائل غير مسبوقة من مدينة العيون إلى أعداء الوحدة الترابية للمملكة، أكد فيها أن “كوت ديفوار تتمتع بحرية القرارات وترفض جميع الإملاءات المتعلقة بتوجهها في العلاقات الدولية”، مضيفا أن “فتح قنصلية عامة بالعيون يعتبر قرارا سياديا يتوازى مع قناعات كوت ديفوار الدبلوماسية المتجذرة في التاريخ”.

    وقال الوزير الإيفواري في الندوة الصحافية التي جمعته بنظيره ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج: “في الأعراف الدبلوماسية لبلادنا، لا نقبل تقديم الدروس والمواعظ في السياسة، ولا نقبل تدخل أطراف أخرى في قراراتنا السيادية مع دول حليفة كالمغرب”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.