24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | القوات الملكية الجوّية…الدرع القوي الذي يحمي”سماء” المملكة‎ المغربية

    القوات الملكية الجوّية…الدرع القوي الذي يحمي”سماء” المملكة‎ المغربية

    منذ تأسيسها، تعمل القوات الملكية الجوّية على حماية “السيادة” الوطنية من أيّ تهديدٍ خارجي، حيث تشكّل ذرعاً واقيا تحمي “سماء” المملكة، إلى جانب باقي الأجهزة العسكرية الدّفاعية التي توفّرها القوات المسلحة الملكية لصالح الجنود المغاربة.

    ويلعبُ “صقور” القوات الجوية الملكية أدوارا حاسمة في فرض وضمان السيادة المغربية على الأجواء الوطنية، كما تقوم مختلف أجهزة الرّصد للدفاع الجوي على تراب المملكة (رادارات) ووسائل التدخل للقوات الجوّية، مجهزة بمختلف الأسلحة من صواريخ هارم وأمرام وميكا ومافريك وكذا القنابل الذكية والموجهة بأدوار دفاعية غاية في الحساسية.

    وعملت القوّات الجوية المغربية على اكتساب خبرات كبيرة على مستوى تأهيل طائرات 16ءF الأمريكية وطائرات “ميراج” الفرنسية، كما تمكّن ضبّاط الجو من فهم واستيعابِ تعقيدات هذا النّوع من الطائرات النّفاثة.

    وتمتاز ترسانة القوات الملكية الجوية بتنوع ذخائرها ومصادرها وأهدافها، إذ تشكل الصواريخ والقنابل التي تستخدمها مختلف الوحدات الجوية المقاتلة العاملة بأسراب القوات الملكية الجوية حجر أساس أيّ تحرّك للأساطيل الجوية خاصة في حالات الطوارئ السّيادية.

    ويقوم مهندسو الطّيران الحربي التّابعون للقوات الجوية الملكية بعمليات التّنسيق والمتابعة والتّخطيط في العمليات العسكرية ذات الأهداف الهجومية والدّفاعية.

    ورصد منتدى القوات المسلحة الملكية الإنجازات التي حققتها أوراش صيانة وتطوير العتاد التابعة للقوات الملكية الجوية، من قبيل “تطوير طائرات الميراج وطائرات الألفا جيت (برنامج أستراك إصطRإC) وكذا عملية تطوير طائرات F5 إلى مستوى تايغر3، كما تستعدّ القوات الملكية لعملية تطوير أسطول F16 لمستوى فايبر والتي ستتم محليا.

    وتشكل الخبرة التي تمت مراكمتها على مدار سنوات في ميدان الطيران الحربي، وفقاً لمنتدى القوات المسلحة، “رصيداً محترماً ورأسمالا مهما يمكن استثماره أو سيتم استثماره لبناء قاعدة صناعية ذات بعد جهوي وقاري لصيانة وترميم وتطوير العتاد العسكري كخطوة أولى تشكل نواة لصناعة عسكرية محلية في الميدان الجوي ستمكن أن تخلق قيمة اقتصادية حقيقية”.

    وفي الوقت الذي تجبر فيه الدول التي تتسلح بطائرات روسية على القبول بالقيام عمليات الصيانة من الدرجتين الثالثة والرابعة من طرف مهندسين روس أو في روسيا بثمن باهظ (C-CHECK et D-CHECK)، عملت القوات الملكية الجوية منذ عقود على اكتساب الخبرة التقنية اللازمة والاستقلالية الضرورية في هذا المجال من أجل المحافظة على أعلى درجات الجاهزية للأساطيل الجوية خاصة في حالات الطوارئ.

    وتتميز أوراش الصيانة التابعة للقوات الملكية الجوية بخبرتها المعروفة إقليميا ودوليا في صيانة طائرات السي 130 على جميع الدرجات، حيث سبق أن تمت مشاطرة هذه الخبرة بصيانة وإعادة ترميم طائرات دول صديقة بالمملكة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.