جاء ذلك في بلاغ لإدارة السجن المذكور، “ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف بعض أفراد أسرته بخصوص ظروف إقامة السجين المعني بالأمر”.
وأضاف بلاغ المؤسسة السجنية أن الغرفة المذكورة موجودة في حي مخصص للنزلاء الطلبة ممن يتابعون دراستهم في مختلف الأسلاك الدراسية، “حيث لم يسبق لأي منهم أن اشتكى من ظروف الإقامة في مثيلاتها من الغرف الانفرادية، كما أن السجين المذكور لم يسبق له أن تقدم إلى إدارة المؤسسة بأية شكاية بخصوص ظروف إقامته بالغرفة المخصصة له”.
وزادت الوثيقة ذاتها أن “الحملة الممنهجة التي يقودها أفراد من عائلة السجين المذكور وغيرهم، ومحاولتهم ربط وضعيته داخل المؤسسة بالسجين (ن.ز)، المعتقل السابق بها على خلفية أحداث الحسيمة، تكشف عن مختلف الارتباطات القائمة بين عدد من الأقلام المأجورة التي تنسجها وتحركها جهات ترمي إلى المس بصورة البلاد، وذلك عبر ترويجها لوقائع مختلقة ترمي من خلالها إلى إيهام الرأي العام بوجود ظروف اعتقال “غير صحية” بهذه المؤسسة السجنية”، بتعبير البلاغ.