24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
أنصار فريق مولودية الجزائر يقتحمون مقر شركة سوناطراك .. جزائريون: أين الأمن؟
قامت مجموعة من أنصار مولودية الجزائر الإثنين بتخريب مقر المديرية العامة لشركة سوناطراك، المؤسسة التي تسيطر على النفط في البلاد، ومالكة أغلبية أسهم النادي، احتجاجا على عدم دفع أجور لاعبين لشهور، حسب عدة فيديوهات تداولتها منصات التواصل الاجتماعي.
ورمى حوالي 50 مناصرا بالمقذوفات على زجاج واجهة المقر الرسمي الكائن ببلدية حيدرة بالعاصمة، مطالبين إدارة المؤسسة النفطية الوطنية “بالرحيل الفوري عن مقاليد حكم الفريق”.
أثارت عملية الاقتحام التي استهدفت مقر المؤسسة الجزائرية “سوناطراك” تساؤلات عديدة وسط نشطاء ومدونين عن خلفيات هذا الحادث وعلاقته بالتطورات السياسية الجارية في البلاد.
وأظهرت فيديوهات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض أجزاء كبيرة من المدخل الرئيسي للمقر الاجتماعي لشركة “سوناطراك” إلى التخريب على يد أنصار محسوبين على نادي “مولودية الجزائر”.
وتساءل بعض المدونين عن خلفيات “غياب” الإجراأت الأمنية، وكيف تمكن أولئك الأشخاص من اقتحام أكبر مؤسسة اقتصادية في الجزائر.
وفي هذا الصدد تساءل الإعلامي جمال معافة “كيف يمكن اقتحام مقر مؤسسة سوناطراك بهذه السهولة؟ أين أعوان أمنها وأين مسؤولوها؟” وأردف مؤكدا أن “ما حدث خطير جدا”.
بدوره طرح الناشط السياسي والأستاذ الجامعي، فضيل بومالة، مجموعة من التساؤلات ضمن تدوينة تشاطرها عبر صفحته، من قبيل “ماذا يحدث لمقر سوناطراك؟” و”هل فعلا أنصار فريق مولودية الجزائر وراء هذه المشاهد؟” و”لماذا لم تتدخل الأجهزة الأمنية؟”.