24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه يثير هستيريا جماعية لدى النظام الحاكم في الجزائر
ولاحظت المجلة أن جنرالات الجزائر العجزة، تلامذة مدرسة البروباغاندا الألمانية الشرقية لما قبل سقوط جدار برلين، شنوا حملة من الأكاذيب المخزية ضد المغرب، لتتلقفها جل وسائل الإعلام بالبلد، “دون مراعاة لقواعد السلوك المهني أو الشك الأخلاقي، وترديدها مثل جوقة بائسة من فاقدي الشرف والكرامة المهنية”.
واستغرب كاتب الافتتاحية من أن هؤلاء يودون بلغطهم الصبياني إلغاء قرار الولايات المتحدة الأمريكية السيادي تجاه سيادة المغرب على صحرائه، كما لو أن دولة مثل الولايات المتحدة كانت لتتأثر بترهات جنرالات معتلين زجوا ببلادهم في غياهب الإفلاس.
وتساءل السيد الهاشمي الإدريسي “ما مكانة الجزائر اليوم في المجتمع الدولي لتعتقد أنها تستطيع من خلال الدعاية التأثير على قرار أمريكي سيادي؟”، مسجلا أن النظام الجزائري ” الذي توقفت به عجلة الزمن في سبعينيات القرن الماضي، لا يستطيع مجابهة التحديات وربح رهانات المرحلة”.
وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن موازين القوى والاعتبارات الجيوسياسية والصفقات الاستراتيجية والمصالح القومية هي صاحبة الكلمة الفصل، وليس التلويح بسيوف خشبية بأياد مأجورة، معتبرا أن “دولا أخرى وازنة ستحذو حذو واشنطن، وسيدفن المجتمع الدولي تحت راية الأمم المتحدة للأبد الأحلام التوسعية للهواري بومدين بإقامة دولة سادسة، على المقاس، في منطقة المغرب العربي”.
وتابع كاتب افتتاحية (BAB) أن اغتصاب السلطة “من قبل جنرالات عجزة غير شرعيين ممن اختطفوا استقلال البلاد ونهبوا مواردها ورفضهم الشعب على نطاق واسع، أفقد الجزائر تأثيرها ومصداقيتها”.
وأشار إلى أن “الحق الوحيد في تقرير المصير، هو حق الشعب الجزائري في دولة مدنية وإرساء ديمقراطية حقيقية واستغلال أمثل لثرواته وحمايتها من النهب، وبناء اقتصاد حر وشفاف وتنافسي، وانتهاج سياسة حقيقية لاندماج إقليمي تفتح آفاق الازدهار الجماعي، وتحرير الطاقات الإبداعية الشبابية”.
لكن بدلا من ذلك، – يخلص كاتب الإفتتاحية – ، لا تزال متلازمة الكراسي المتحركة والرؤساء الصوريين على رأس سلطة مضمحلة تجعل من البلد أضحوكة للعالم. أما الهروب إلى الأمام “لنظام العساكر” المتضعضع، الذي يعتقد أنه يستطيع من خلال محاكاة الحرب -على الأقل عبر الزج بمرتزقة البوليساريو- النجاة من مصيره المحتوم، سيكون غلطته الأخيرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

الرئيس الفلسطيني امام قادة الدول الإفريقية يصفع تبون : آخر مستعمرة في العالم هي فلسطين

تقرير دولي: الجزائر من بين الدول الأكثر فسادا في العالم!؟

إشادة إفريقية واسعة بالمبادرة الملكية الأطلسية ومشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي

فلسطين تثمن جهود جلالة الملك من أجل حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل

فضيحة…وزير النقل الإثيوبي يستقبل تبون!

الطريق السيار المائي في طنجة يدخل مرحلة التجريب بعد انتهاء أشغال ربط سد واد المخازن بسد دار خروفة

بوريطة: موقف المملكة ثابت من القضية الفلسطينية

الشرع يرفض تسليم المقاتلين الجزائريين ومليشيات البوليساريو للجزائر

الجزائر…قمع طلبة الطب والأطباء المقيمين.. و “مرض” منظومة الحكم

الدبلوماسية المغربية.. فاعل أساسي في القضايا الدولية والعلاقات الثنائية وفق المصالح المشتركة

الصحفي الجزائري شبوب بوطالب: “تبون أصبح عبئًا على الجزائر”
