24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر تواصل إتهام المغرب بإغراقها بالمخدرات للإلهاء عن وضعها الداخلي “الكارثي”

    الجزائر تواصل إتهام المغرب بإغراقها بالمخدرات للإلهاء عن وضعها الداخلي “الكارثي”

    يبدو أن اشتداد الضغط على النظام الجزائري من طرف الحراك جعله يبحث عن متنفس لإلهاء الشعب كعادته إما بنظرية المؤمراة التي تقادمت أو الإرهاب الذي لم يصدقه أحد أو العدو المغربي الذي يهدد البلاد وهذه أسطوانة لم تعد تقنع ورغم ذلك يحاول النظام العسكري من جديد توجيه اتهاماته للمغرب، بإغراق الجزائر بالحشيش .

    متناسيا أن قضية كمال البوشي التي لم تمر عليها شهور أكدت أن كمية كبيرة من المخدرات تأتي عبر الموانئ الجزائرية يسهر عليها مسؤلين كبار و أن مصالح الأمن والمخابرات الجزائرية كانت على علم بكل ما يفعله المتهم الرئيس في قضية 7 قناطير من الكوكايين “كمال شيخي” الشهير إعلاميًا بـــ”كمال البوشي”.

    كما يحاكم بارون المخدرات أسامة حنيش المعروف بـ”إسكوبار”،المعروف بإرتباطته مع نافذين في الجيش والأمن أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالجزائر العاصمة،للمرة الثانية، للمحاكمة في قضية محاولة إغراق البلاد بـ60 قنطارا من المخدرات مع عمليات سابقة تم تعتيم عليها.

    كما أن مصالح الأمن الجزائري يعلم بوجود العديد من الهكتارات المغروس بشجيرات القنب الهندي، بل حتى في سطوح المنازل وفي الحقول في المشاتل وكل الأماكن الصالحة للزراعة بمختلف الولايات.

    بمنطقة أجدير الغربي شمالي عاصمة الولاية أدرار مزارع مختصة في إنتاج القنب الهندي تتربع على مساحة30 هكتارا، مزروع بها 6260 شجيرة من القنب الهندي، بالإضافة إلى 8 آلاف شجيرة من الأفيون، معدة للتسويق .

    كما تمكنت المصالح الأمنية، من اكتشاف مزرعة أخرى بمنطقة أسبع، على بعد 40 كلم شمالي أدرار وحجز 160 كلغ من الأفيون والخشخاش المنوم مزروعة على مساحة 160 هكتار بمنطقة طلمين، ملك لثلاثة إخوة ينشطون في الفلاحة.

    كما أن عمليات التفتيش التـي قامت بها عناصر الدرك بقصر أويحي أودريس، على بعد خمسة كلم بالعرق الغربي الكبير، أسفرت عن حجز وإتلاف 4300 شجيرة من القنب الهندي، بالإضافة إلى 8 آلاف شجيرة من الأفيون المجفف.

    وتشتهر الناحية الشمالية للولاية بظاهرة زراعة نبات المخدرات، حيث تمكنت فرقة الدرك ببلدية تينركوك، الواقعة على بعد 290 كلم شمالي عاصمة الولاية من العثور على مزرعة أخرى مختصة في إنتاج القنب الهندي تتربع على مساحة هكتارين ونصف هكتار مزروع بها حوالي 4650 نبتة من عشبة القنب الهندي.

    كما أن الانفلات الأمني في غرداية ، شكل مناخا مناسبا لمافيا المخدرات التي راحت، تزرع وتروج القنب الهندي بعيدا عن الأنظار، بين المباني المحلية التي يصعب مراقبتها بسبب خصوصية المنطقة، ما ينذر بسيناريو خطير.

    وفي العام الماضي اكتشفت مصالح الأمن 4 مشاتل لزراعة المخدرات ومن 5000 شجيرة من الحشيش بمنطقة المروقة التي تبعد 40 كلم عن بلدية المنيعة بولاية غرداية. وفي منطقة حاسي غارا، استرجع الأمن الجزائري 19 شجيرة من القنب الهندي، و120 غ من الورق المجفف للكيف إلى جانب 60 غ من البذور.

    واكتشف الدرك الجزائري أزيد من 215 نبتة القنب هندي في حقل زراعي في قرية تردام بلدية توجة.وتعد منطقة القصر في بجاية، مرتع لزراعة للقنب الهندي مغروسة على مساحة واسعة داخل حقول جبلية .

    كما أن حقول للقنب الهندي بضواحي بلدية فناية إلماثن ببجاية ولازالت القضية قيد التحقيق و تحديد الكمية المزروعة من المخدرات .

    زراعة القنب الهندي مرتبطة بفساد كبير يضرب مفاصل الدولة الجزائرية من تورط قضاة و إطارات سامية في الدولة منه عبد الرحمن كمال قائدا للناحية والثانية الخامسة وعبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الجزائري وجنرالات أخرين ورجال أعمال يشتغلون عبر حدود الجزائرية واسعة مع دول إفريقية .

    ويستمر مسلسل كشف المزيد من الأسرار بعد قضية “كمال البوشي” والتي تعد قطرة في بحر من بارونات مخدرات الجزائر الذين يسيطرون على منافد الموانئ والمطارات ويزرعون ألاف الهكتارت فيما تتجه تهم قيادات الجزائر للمغرب بأكاديب متناغمة مع الأسطوانة القديمة الذي يلعب عليها حكام الجزائر بأن المخدرات تأتي من الجار الغربي الذي إنتهت وتفسخت أشرطتها وقد كانت مجرد محاولة النيل من المملكة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.