24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مناورات عسكرية عبثية للجيش الجزائري بتمنراست لتغطية على الأزمات الذاخلية ومحاكمة نشطاء الحراك وندرة المواد الأساسية

    مناورات عسكرية عبثية للجيش الجزائري بتمنراست لتغطية على الأزمات الذاخلية ومحاكمة نشطاء الحراك وندرة المواد الأساسية

    نفذ الجيش الجزائري، اليوم الجمعة، مناورات عسكرية عبثية من تمنراست بعنوان“تحدي تيريرين 2021” شاركت فيها مختلف القوات البرية والجوية والتي لا تحمل جديد بإستثناء محاولة عسكر إثبات وجود وإهدار المال العام على الحدود مع النيجر .

    وأشرف قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة على المناورات العسكرية بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست.

    ويندرج التمرين في إطار تقييم المرحلة الأولى من برنامج التحضير القتالي لسنة 2020 2021.، استعلمت فيها الذخيرة الحية وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.

    وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية في تلك بيانات متكررة بلغتها خشبية بأن هذه العملية “دقيقة ونُفذت بنجاح باهر وأن هذا النوع من العمليات يتطلب الكثير من المهارة والإتقان في تنفيذها”.

    وربط مراقبون أن مناورات تأتي لمحاولة تغطية على أزمة سياسية ذاخلية وضغط الحراك وندرة المواد الأساسية وفشل حكومة والفساد وإنهيار دينار ومحاكمة مئات من نشطاء الحراك بشكل يومي وتمويه بإرسال صورة مغايرة عن الوضع على أن الجزائر قوية وإستثمار هذه تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية لإنتاج شرعيته متهالكة.

    وأشاروا أن المناورات التي نفذها جيش “الجزائري”،بتمنراست مجرد استعراض عضلات،تأتي في اطار الحرب النفسية لإرضاء المجتمع “الجزائري” الذي يجنح نحو المزيد من فقدان الثقة في نظامه.

    وأوضح المحللين،أن الهدف من المناورات العسكرية بث رسائل طمأنة ، خاصة أن الظروف الحالية التي يعيشها الجزائر تشبه إنهيار ومنعطف خطير كما أن هناك نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش شنقريحة الذي يريد أن يثبت حضوره، وله أطماع واضحة في سيطرة على دواليب دولة التي لا تملك مؤسسات.

    ويود شن حرب نفسية التي يتم تنفيذها لطمأنة الجبهة الداخلية والتي تعيش حالة خوف وفزع شديدين من مستقبل بسبب فساد وحالة من عدم الاستقرار فهو يقدم نفسه على أنه مخلص ورجل قوي خاصة و أن كل شيء يتحكم فيه العسكر وأزمة إقتصادة خانقة تشكل جرحا حقيقيا بالنسبة الى الجزائر حيث إعتبر الكثيرون أن التي الأموال خصصت للمناورات »، كان من الأجدى إستخدامها للقضاء على بناء مستشفيات ومعالجة إحتجاجات الجنوب وجلب قنينات زيت والسكر وحل أزمة السيلولة وإفلاس شركة حجار للصلب والتنمية والتعليم بدل إهدارها في تمثيلية .

    وتمارس السلطات العسكرية ضغوطاً كبيرة على القنوات التلفزيونية، بتغطيية هذه المناورات التي تذخل في صنف رسوم متحركة وتمنعها من تغطية الحراك الشعبي، ومحاكمة النشطاء فيما تنفد الأوامر الفوقية مع حصار إعلامي للحياة اليومية للمواطن توصف بـ “الوضع المخزي” و”الموقف غير المهني”،

    وتستفيد هذه القنوات من أموال الشعب بشكل لا قانوني ولا تملك ترخيص وتمارس التملق المجاني مع تطبيق تعليمات السلطة العسكرية بحذافيرها وتغطية أنشطتها بشكل سخيف ومتخلف.

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.