الجزائر تنسحب من اجتماع دولي بسبب خريطة المغرب.. صفحة جديدة تعمق عزلة نظام العسكر
النظام العسكري الجزائري وجد نفسه في مأزق بعد تفكك جبهة دعم البوليساريو التي قادها لسنوات ومن المتوقع أن يكابد في المستقبل لإيجاد حلفاء يسندونها في الدفاع عن الجبهة الانفصالية التي خلقها وأراد أن يحقق من خلالها أحلامه توسعية وإنتهازية وأن يصدقه الناس في تضليله وأكاديبه
الجزائر في حالة إرباك وزاد من طوق العزلة الإقليمية والدولية التي تواجهها الجارة الشرقية للمغرب بسبب ممارسات بيئسة التي أثارت سخرية أعضاء الاجتماع الإقليمي لمدراء عموم الجمارك لشمال إفريقيا والشرق الأدنى والشرق الأوسط، بعد انسحاب الجزائر يبسبب عرض خريطة المغرب كاملة، بما فيها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية أي سلوك شاذ من نظام عسكري جزائري فقد، رسميا، البوصلة، ودخل حالة هذيان قصوى.
ورفض عميد جمارك الأردن، الذي يترأس الدورة الـ53، الاستجابة إلى طلب رئيس الوفد الجزائري سحب هذه الخرائط، موجها صفعة مدوية إلى الجزائر برفضه سحب ثلاث خرائط تظهر المغرب كاملا غير مبتور من أقاليمه الجنوبية.
واضطر الوفد الجزائري للجمارك إلى الانسحاب من الاجتماع بعدما لم يدعم أي أحد من الحاضرين طلبه، حيث ظل يغرد خارج المنتظم الدولي وأكثر أستنكر الجميع تلك الطرق البالية وما شأن الجزائر .بالصحراء المغربية.
الاجتماع الدولي استمر بدون الوفد الجزائري، وهو ما يؤكد عزلة الجزائر، مستغربا استغلالها ملف الصحراء المغربية لقطع وعرقلة كل آفاق التعاون، بما في ذلك التعاون التقني والفني بين الدول العربية.
وناقش الاجتماع مختلف القضايا الجمركية في الإقليم وتبادل المعلومات والعمل على إنشاء موقع إلكتروني ومجلة إلكترونية تخص الإقليم، بحضور كل مدراء عموم جمارك منطقة شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية عبرت في مراسلة رسمية عن تخوفها من حشد المملكة المغربية دبلوماسيتها من أجل الترويج عبر العالم لخرائط تضم أقاليمها الجنوبية، داعية جميع المسؤولين الجزائريين إلى الانسحاب من أي لقاء تعرض فيه خريطة المغرب تضم الأقاليم الجنوبية.