24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | هل حيوية دبلوماسية المغربية ساهمت في تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر؟

    هل حيوية دبلوماسية المغربية ساهمت في تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر؟

    طرح إعلان إرجاء الجزائر زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستيكس العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء التأجيل في آخر لحظة، والتي كانت مقررة يوم الأحد المقبل، ليترأس مع نظيره الجزائري عبد العزيز جراد أشغال اللجنة العليا المشتركة التي لم تنعقد منذ 2017.

    وعزت باريس التأجيل لأسباب صحية، بالنظر إلى انتشار جائحة كورونا، غير أن هذا المبرر لم يلق القبول بحكم أن قرار عقد القمة اتخذ في ظل الجائحة.

    وقال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إن “جائحة كوفيدء19 لا تسمح بأن تكون هذه الوفود في ظروف مُرضية تماما”. وأضاف أن اللجنة الحكومية الفرنسيةء الجزائرية “أُرجئت بالتالي إلى موعد لاحق يكون فيه السياق الصحي أكثر ملائمة”.

    في حين لم يصدر عن الجزائر بعد أي بيان رسمي حول تأجيل زيارة كاستيكس، وإن كان مراقبون يرون أن القرار تمثل في إلغاء الزيارة وليس فقط تأجيلها.

    وذكرت تقارير إعلامية في الجزائر وفي فرنسا أن مرد الإلغاء كان التحفظات التي أبدتها الجزائر بعد تخفيض فرنسا في عدد الأفراد في الوفد المرافق لرئيس الوزراء الفرنسي بسبب الجائحة ووجدته الجزائر غير كاف.

    وكان من المنتظر انعقاد اللجنة العليا المشتركة برئاسة كل من كاستكس وجراد، لتقييم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة منها الاقتصادية. ومعلوم أن فرنسا تراجع ترتيبها في سلم شركاء الجزائر الاقتصاديين لحساب كل من الصين وتركيا.

    ويرى مراقبون أن باريس لم تعد ترى في الجزائر شريك مهم و موثوق به لأسباب متعددة ويتجسد ذلك
    في تقليص الزيارة إلى يوم واحد (بدلاً من اثنين) وأربعة وزراء من قبل ماتينيون. لذلك تبدو الجزائر غير راضية عن هذا الشكل المصغر” الذي وضعت فيه الزيارة.

    وتزامن إلغاء الزيارة بع صفعة تتعلق بإعلان حزب “الجمهورية إلى الأمام” الحاكم وهو حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن إنشاء فرع له بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية.

    هذا افتتاح لفرع بالداخلة كان سيئا للغاية في الجزائر العاصمة. وبالنسبة للكثير من المتابعين فإن ذلك يؤكد  قرب فرنسا من إعتراف بمغربية الصحراء وفتح قنصلية وأعقب هذا الإعلان أيضا أنشطة سياسية ودبلوماسية أخرى في نفس اليوم: اجتماع مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ، واجتماع وزير الخارجية الفرنسي لودريان مع نظيره المغربي”، ناصر بوريطة.

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.