24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | ضحايا فظائع زعيم البوليساريو يحتجون أمام المستشفى الذي أدخل إليه بإسبانيا

    ضحايا فظائع زعيم البوليساريو يحتجون أمام المستشفى الذي أدخل إليه بإسبانيا

    احتج عدد من ضحايا الفظائع التي ارتكبها زعيم انفصاليي “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي، أمس السبت، أمام مستشفى (سان بيدرو) بلوغرونيو بإسبانيا، حيث يتابع علاجه. وعبر ضحايا إبراهيم غالي عن سخطهم وغضبهم من موقف الحكومة الإسبانية ”التي سمحت بدخول أراضيها من طرف مطلوب للعدالة على خلفية ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب”.

    وأكد هؤلاء الضحايا الذين قدموا من عدة مدن وبلديات مجاورة، أن هذا المجرم يجب أن يحاسب على أفعاله أمام المحكمة بناء على التهم الموجهة إليه. وحث المشاركون في هذه التظاهرة، وهم يحملون لافتات تندد بالدخول غير القانوني وغير الشرعي للمدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا بهوية مزورة، على إعادة تفعيل الإجراءات القانونية ضد هذا المرتزق. كما طالبوا الحكومة الإسبانية باحترام والامتثال لمذكرة التوقيف الصادرة عن العدالة الإسبانية، والتي أصدرها القاضي خوسي دي لاماتا من المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا.

    ودعا ضحايا الأعمال الإجرامية لـ “البوليساريو” في بيان صحفي تمت قراءته بهذه المناسبة، إلى إلقاء القبض الفوري على المدعو إبراهيم غالي وتسليم شركائه في ارتكاب هذه الجرائم إلى القضاء في أسرع وقت ممكن.

    كما طالبوا نيابة عن جميع ضحايا الأعمال الإجرامية التي ارتكبها الانفصاليون، حكومة بيدرو سانشيز الإسبانية بتحمل المسؤولية وتحقيق العدالة لضحايا “البوليساريو” الإسبان، بدلا من استقبال مجرم حرب مدان في انتهاك صارخ للقانون الوطني والدولي. وقامت الصحافة المحلية بالتغطية الواسعة لهذه الوقفة الاحتجاجية، لاسيما صحيفة (لاريوخا) وكذا البوابة الإلكترونية (تريبونا ليبري.آنفو).

    وأثار استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين بهوية وأوراق مزورة بالتنسيق مع الدولة الجزائرية، ردود فعل شديدة من الاستنكار والإدانة حول العالم. وتتهم الدولة الإيبيرية بمساعدة مجرم حرب على الهروب من العدالة والتغاضي عن أفعاله الإجرامية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.