24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | غالي ليس الوحيد المطلوب للقضاء.. محكمة إسبانية تستدعي المرشح الأول لخلافته في زعامة البوليساريو

    غالي ليس الوحيد المطلوب للقضاء.. محكمة إسبانية تستدعي المرشح الأول لخلافته في زعامة البوليساريو

    لن يكون زعيم “البوليساريو”، إبراهيم غالي، الوحيد المطالب بالمثول أمام القضاء الإسباني يوم 5 ماي الجاري لمواجهة تهم تتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بل شمل الاستدعاء أيضا مجموعة من قياديي الصف الأول في الجبهة، أبرزهم البشير مصطفى السيد، الذي يعد حاليا الزعيم الفعلي للانفصاليين في ظل مرض غالي، والمرشح الأول لخلافته في حال وفاته، ما يعني أنه بدوره سيكون مطاردا بمجرد دخوله التراب الإسباني.

    ووفق ما ذكرته أمس الاثنين صحيفة “لاراثون” الإسبانية في مادة موقعة باسم الصحافي خيسوس ماريا ثولواغا المعروف بعلاقاته القوية مع الأجهزة الأمنية الإسبانية، فإن غالي الموجود حاليا بمستشفى لوغرونيو استُدعي من طرف محكمة التعليمات المركزية رقم 5 للمثول أمامها غدا الأربعاء، محيلة الأمر إلى “مصادر قانونية”، وأضافت أن زعيم” البوليساريو” لن يتمكن، على الأرجح من الحضور بسبب تدهور وضعه الصحي حيث يوجد حاليا في وحدة العناية المركزة.

    وحتى إذا لم يقف غالي أمام المحكمة بسبب حالته الصحية فإنه سيكون مجبرا على ذلك مستقبلا، إذ لن يتمكن من مغادرة التراب الإسباني قبل المثول أمام القضاء، وفق المصدر نفسه، والذي أورد أن قرار الاستدعاء يوم 5 ماي شمل أيضا سيد أحمد بن البطال والبشير مصطفى السيد، فيما سيكون كل من محمد الخليل ومحمد السالك عبد الصمد مطالبين بالوقوف أمام المحكمة الإسبانية يومين بعد ذلك.

    ووفق المعطيات، فإن البشير مصطفى السيد، وهو شقيق مؤسس البوليساريو الوالي مصطفى السيد، يعد أبرز مرشح لقيادة الجبهة في حال وفاة غالي، ويحمل حاليا صفة وزير ومستشار مكلف بالشؤون السياسية وهو الأكثر بروزا في الإعلام الجزائري ويلعب منذ الآن دور “الزعيم” إذ في مارس الماضي استقبله الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في نواكشوط، وهو نفسه الذي يلوح مرارا بـ”الحرب” مع المغرب.

    وكان سيد أحمد بن البطال يشغل منصب “وزير الاتصال” في مخيمات تندوف ويوصف بأنه “العلبة السوداء” للجبهة الانفصالية، كما يُتهم بأنه العقل المدبر للحملات الإعلامية وعمليات التشهير التي تستهدف المنشقين عن “البوليساريو” أو معارضيها في الخارج، ومن بينهم فاضل بريكة أحد المشتكين بغالي، أما محمد السالك عبد الصمد فهو نفسه الذي عُين في مارس الماضي سفيرا للجبهة في كوبا، في حين لا توجد معطيات وافية عن محمد الخليل ويعتقد أنه هو نفسه مستشار زعيم “البوليساريو” الراحل محمد عبد العزيز، والذي اختفى عن الأنظار منذ 2009 بعد إعلان معارضته لقيادة الجبهة.

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.