24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | رئيس الحكومة الإسبانية في ورطة كبيرة قد تجره للقضاء بسبب الهوية المزيفة لإبراهيم غالي

    رئيس الحكومة الإسبانية في ورطة كبيرة قد تجره للقضاء بسبب الهوية المزيفة لإبراهيم غالي

    قالت صحيفة “إيل كونفدنسيال” أن الهوية المزيفة التي استخدمها “إبراهيم غالي”، زعيم جبهة البوليساريو، باتت بمثابة قنبلة موقوتة تهدد بنسف الحكومة الإسبانية التي وافقت على استضافته لأسباب إنسانية حسب زعمها.

    ووفق الصحيفة الإسبانية، يدرس مكتب المدعي العام للمحكمة العليا الإسبانية، الشكاوى المقدمة، حول الوثائق التي دخل بها غالي إلى إسبانيا، وفي حال فتح تحقيق في القضية، سيشمل البحث، الجهات المتورطة في هذه المناورة، والتي وقفت خلف منح غالي اسمًا مزيفًا وتسجيله في السجلات الرسمية للبلاد، وهو ما يورط بشكل مباشر رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ، الذي خطط لهذه العملية بشكل مباشر مع وزيرة الخارجية أرانتشا سانشيز لايا، رغم إعتراض وزير الداخلية “فرناندو غراندي مارلاسكا” .

    هذا، وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن حكومة سانشيز وبتنسيق مع الجزائر، باشرت على مدى أسبوعين إجراءات نقل زعيم جبهة البوليساريو “إبراهيم غالي” إلى شبه الجزيرة ، بداعي أنه في حالة خطيرة ويحتاج العلاج من فيروس كورونا. حيث لجأت إلى إدخاله بهوية مزورة، وهو قرار تبرره بأسباب أمنية.

    ووفقًا لمصادر دبلوماسية استشارها صحيفة “هيرالدو دي أراغون”، دخل غالي إسبانيا عبر قاعدة سرقسطة الجوية نظرًا لظروفها الخاصة وقربها من مستشفى “سان بيدرو” بلوغرونيو، حيث تم استقبال الزعيم الانفصالي، المتابع في إسبانيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، ووضعه في وحدة العناية المركزة.

    وأصيب غالي بفيروس كورونا بعد مخالطة أحد أقاربه، حيث تم نقله بشكل عاجل إلى مستشفى في الجزائر العاصمة، لكن سرعان ما ساءت حالته وتقرر نقله إلى إسبانيا في 18 أبريل على متن طائرة طبية تابعة للرئاسة الجزائرية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.