“العلمي” يطلب دعم المواطنين لإنقاذ الاقتصاد الوطني ويؤكد أن السلع المغربية أقل ثمنا وأفضل جودة من المستوردة
واصل الوزير “مولاي حفيظ العلمي” دفاعه عن المنتوجات المصنوعة محليا، في محاولة منه لتشجيع المغاربة على الإقبال على اقتنائها، دعما للاقتصاد الوطني.
ففي معرض جوابه عن أسئلة البرلمانيين اليوم الإثنين، أكد العلمي أن المغاربة مدعوون لتغيير عقليتهم، ومحو الأفكار المغلوطة التي رسخت لتفوق المواد المستوردة على نظيرتها المغربية.
وشدد الوزير في حديثه على أن ما يتم صنعه بالمغرب يكون عادة أفضل جودة وأرخص ثمنا مما نستورده، مضيفا :”الشعب المغربي خاص يعرف شنو كيدير، وعندما تشتري منتوجا من الخارج بالعملة الصعبة فسروا لنا شنو نديرو بالمنتوج المغربي”.
وكدليل على صدق كلامه، قال الوزير أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا التي تنتجها شركات مغربية أتت بجودة عالية جدا، رغم أن ثمنها لا يتعدى دولارا واحدا، بينما تلك التي كان المغرب يستوردها من الصين تكلف 3 دولارات، أي 3 أضعاف سعر المنتوج المحلي.
واعتبر العلمي أن المغرب مطالب بتقليل حجم وارداته والتي تصل قيمتها إلى 183 مليار سنويا، واعدا بمواصلة العمل من أجل تعويض 38 مليارا من السلع المستوردة بأخرى تحمل علامة “صنع بالمغرب”.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

ثروة معدنية تضع المغرب على خط السيادة الصناعية

بلاغ رسمي .. “الكاف” يفتح تحقيقا بشأن منتخب الجزائر في “كان” السيدات بالمغرب

الصحراء المغربية…نجاحات المغرب الدبلوماسية في الفضاء الأمريكي اللاتيني

أحزاب وشخصيات تنتقد واقع الحقوق في الجزائر في ذكرى الاستقلال

الجزائر: حدود متوترة وجبهة داخلية مغيبة

إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية

بوريطة: افتتاح سفارة الإكوادور يُعزز الحضور الدبلوماسي المتبادل ويُرسي أسس شراكة متينة

الرباط..توقيف متطرفة موالية لتنظيم داعش

ألفاردو: الشراكة والتقارب في العلاقات بين المغرب وغواتيمالا مبنية على رؤية استراتجية مشتركة

الصحراء_المغربية..العيون.. تقدم أشغال بناء أطول جسر طرقي بالمغرب

ممارسات عهد بوتفليقة تتكرر.. وزراء ومسؤولون يتنافسون لتلميع ” الجزائر الجديدة” !
