24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إسبانيا ضمن وفد دبلوماسي رفيع زار مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية
قام عدد من السفراء المعتمدين لدى المغرب، اليوم الخميس، بزيارة مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؛ وهي مناسبة اطلع خلالها هؤلاء الدبلوماسيون على الجهود التي يبذلها المغرب في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وهكذا، أ تيحت الفرصة لعشرين دبلوماسيا يمثلون دولا من مختلف أنحاء العالم، وكان بعضهم مرفوقا بقضاة الاتصال والمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، للتعرف على الأنشطة المختلفة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية ودوره في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والقضاء على منابع الشر.
وخلال هذه المناسبة، تم سليط الضوء على نحو خاص بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وكذلك على أهمية تعاون المغرب الأمني مع بقية العالم.
واغتنم الدبلوماسيون فرصة زيارة مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية للتأكيد، في تصريحات للصحافة، على أهمية التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب ودور المغرب في هذا الإطار، موضحين أن هذا الدور الذي يضطلع به المغرب معترف به عالميا.
من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن الأجهزة الأمنية المغربية تمتلك القوة والقدرة اللازمتين ليس لضمان وحفظ أمن المغاربة فحسب، ولكن أيضا للتعاون مع الدول الأخرى في المجال الأمني.
وذكر، في هذا السياق، بتفكيك عدة خلايا إرهابية في دول أجنبية بفضل تعاون الأجهزة الأمنية المغربية؛ وهو تعاون يتم في ظل الاحترام الكامل للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي يلتزم بها المغرب على نحو كامل.
ويتكون وفد الدبلوماسيين، الذين زاروا مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من سفراء الكاميرون وتشاد ومصر وروسيا والمملكة العربية السعودية واليابان والإمارات العربية المتحدة وأستراليا ورواندا ونيجيريا وبلجيكا وتونس والبرتغال وأوكرانيا والمملكة المتحدة وموريتانيا وكازاخستان وكوريا الجنوبية، فضلا عن القائمين بأعمال سفارات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا وكندا وإسبانيا.