24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
تصنيف 6 جامعات مغربية في ميدان الفيزياء و3 في العلوم السريرية والصحية و3 في علوم الحياة ضمن أفضل الجامعات العالمية
أفضت نتائج التصنيف العالمي البريطاني للجامعات “Times Higher Education” حسب الحقول المعرفية لسنة 2022، الصادرة يوم 16 شتنبر 2021، إلى تصنيف 6 جامعات مغربية ضمن أحسن 1000 جامعة عالميا في مجال علوم الفيزياء.
ويتعلق الأمر، حسب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بكل من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المرتبة 601-800، وفي المرتبة 801-1000 كل من جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء وجامعة القاضي عياض بمراكش، وفي المرتبة +1001 جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس وجامعة الحسن الأول بسطات.
وأعلنت الوزارة، أيضا، تصنيف 3 جامعات مغربية ضمن أحسن 600 جامعة عالميا في مجال العلوم السريرية والصحية، ويتعلق الأمر بكل من جامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس في المرتبة 301-400، وجامعتي الحسن الثاني بالدارالبيضاء ومحمد الخامس بالرباط في المرتبة +601.
كما عرف مجال علوم الحياة كذلك تصنيف 3 جامعات مغربية من ضمن أحسن 800 جامعة عالميا، ويتعلق الأمر بكل من جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء في المرتبة 501-600، وجامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 601-800، وجامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة +801.
واعتبر أحمد حموش، مدير البحث العلمي والابتكار بوزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، التصنيفات العالمية للجامعات من أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها لإبراز جودة التعليم العالي وتطور البحث العلمي وكسب رهان التميز.
وأوضح حموش، في تصريح لـ” الصحراء المغربية”، أن المؤشرات ترتكز على ضوابط ومعايير متعددة، ذكر منها: جودة التعليم، والسمعة الأكاديمية، ومخرجات البحث، وسمعة الجامعة لدى أرباب العمل، وحجم المؤسسة، مشيرا إلى أن طرق التصنيف تختلف من مؤسسة لأخرى حسب تلك المعايير.
وأضاف أن كل جامعة تهدف لتحسين التصنيف الخاص بها عالميا من أجل استقطاب المزيد من الطلاب والباحثين المتميزين، وتوفير فرص العمل الجيدة لهم.
وذكر مدير البحث العلمي والابتكار أن ترتيب الجامعة يساهم، أيضا، في جلب المزيد من التمويلات والحصول على المشاريع البحثية الكبرى.
وبحسب أحمد حموش، عرفت الجامعات المغربية تطورا ملحوظا على مستوى الترتيب العالمي للجامعات خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد الجامعات المصنفة.
وأكد أن ذلك يدل على مدى تأثير دينامية واستراتيجية الوزارة، والتي تتجلى خصوصا في إطلاق عدد مهم من طلبات عروض لتمويل مشاريع بحث في مجالات أولوية، وتشجيع الأساتذة الباحثين على المشاركة في العديد من برامج البحث والابتكار الوطنية والدولية.
من جهتها، ذكرت الوزارة أن هذه النتائج المتميزة تشير إلى ارتفاع عدد الجامعات المغربية المصنفة في كل من هذه الحقول المعرفية مقارنة مع السنة الماضية، حيث انتقل هذا العدد من خمسة إلى ست جامعات في ميدان الفيزياء، ومن اثنين إلى ثلاثة في علوم السريرية والصحية وفي علوم الحياة.
ويرتكز هذا التصنيف، تضيف الوزارة، على المؤشرات العلمية نفسها للتصنيف THE الدولي للجامعات الذي يستند على خمس معايير، وهي التعليم (بيئة التعليم)، والبحث العلمي (الإنتاج والدخل والسمعة)، والاستشهادات (تأثير البحث)، والدخل من الصناعة (نقل المعرفة)، والانفتاح الدولي، في حين تستعمل فيه منهجية خاصة من أجل تعديل الأوزان لتناسب المجالات الموضوعاتية.
وتؤكد هذه النتائج من جديد، المستوى الرفيع لأساتذة الباحثين المغاربة، وكذلك على جهود مختلف مكونات المنظومة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بما فيها الوزارة والجامعات.