التهديد بالانتحار… في منطقتي ورقلة وحاسي مسعود النفطيتين جنوبي الجزائر
حاول منتصف نهار أمس أكثر من 10 بطالين بورڤلة الانتحار جماعيا من على مبنى المديرية الجهوية للتشغيل الواقع بوسط المدينة، حاملين لا فتة كتب عليها “الموت أو العمل” رافعين في أيدهم سكاكين وحبال تمهيدا لرمي أنفسهم من علو يقدر بتسعة أمتار.
في منطقتي ورقلة وحاسي مسعود النفطيتين جنوبي الجزائر تكرّرت حوادث التهديد بالانتحار أهم مدن الجنوب التي توفر ثروات الجزائر التي يتمتع بها سكان الشمال وجنرالات.
فيما سكان الجنوب الجزائري في وضع مزري تسجل من أسوأ مناطق للعيش في العالم وتعيش مشاكل متعلقة بالشغل والسكن والحق في العلاج وبنيات تحتية والتعليم والماء والغداء دفع إلى ظهور تيار سياسي جديد سنة 2015، يدعى “حركة الجنوب من أجل العدالة الاجتماعية”، طالب السلطات بإحقاق العدالة بين سكان الشمال والجنوب.
ثم حركة إنفصالية تطالب باستقلال جنوب الجزائر عن شمال ”حركة أبناء الصحراء”، ثم تطورت إلى ”حركة المواطنة من أجل أبناء الصحراء”، ثم أصبحت ”حركة الصحراء من أجل العداله’، وآخر تطور في هذه الحركة الانفصالية هو إضافة كلمة ”الإسلاميه’ على التسمية، لتصبح ”حركة الصحراء من أجل العدالة الإسلاميه’.