24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الجزائر٠٠٠سيناريو صناعة الوهم يفضح عداء النظام العسكري للمغرب بوجه مكشوف
حرص النظام الجزائري من خلال أبواقه الإعلامية وأحزابه الإدارية وجل مؤسساته المصطنة،على الترويج لحادثة مقتل ثلاثة جزائريين في الصحراء من طرف المغرب في حملة مسعورة.
تتحدد في خطة مع إختيار توقيت مناسب لكسب عاطفة الشعب،ضمن مناورة محكمة أخرج فصولها العسكر وبلطجيته،عبر حملة إعلامية وسياسية بئيسة،للتهويل ونشرجميع أنواع الأكاذيب والشائعات والإفتراأت.
كيف يتم إذخال شاحنات إلى منطقة تدعي الجزائر أن بها حرب ضروس ؟ولماذا بقيت هياكل شاحنات صامدة رغم قصف صاروخي المزعوم ؟وماهو سر تحرك شاحنات وسط رمال؟ أية علاقة لها بتجارة؟ .
ولماذ لم يذكر النظام الجزائري موقع حادثة في مكان عسكري؟ ومن أرسل ضحايا إلى هناك ؟وماذا يريد العسكر صناعته مباشرة بعد قرار مجلس الأمن حين أصببح النظام الجزائري في الزاوية وحيداً وكل حلفائه مع الطرح المغربي وماذا عن معابر تجارية بين الجزائر وموريطانيا لماذا لم يمروا عن طريقها وماذا عن نوعية الشاحنات التي هي العسكرية ولماذا ليس هناك أثر صواريخ بل غبار حريق وحسب المينورسو ليس هناك جثث وحمولة تجارية مع وجود أفراد البوليساريو في حالة تصوير ليتضح فبركة و تمثيلية .
ودائما وبنفس العقلية العسكرية غبية وفي سياق التضليل لوح الظام بحرب وهو أعلم من غيره أنه ضعيف ولا يملك مقومات وإنما مناورة سياسية تحت عباءة عسكرية وخلق اصطفاف من حوله فجند لذلك كل إمكانياته من أحزابا ونقابات وجمعيات وزوايا و بلطجية،و الإعلام فجائت الطبخة مخيبة للآمال بكل المقاييس،على مستوى المنهجية والمضامين.
إن لجوء النظام لمثل هذه خطط مخابراتية التي بائت كلها بالفشل وأدت إلـى نتائج عكسية،وبذلك دخل مرحلة الخيارالصعب يؤدي إلى عزلته إقليميا ودوليا، وأتضحت صورة أكثر وتجسدت لعبة الجنرالات التي همها الوحيد توجيه الرأي العام الجزائري بخلق فزاعات و “أفلام” ذات جودة رديئة لإلهاءه و تغيير مسار إهتماماته.
و بهاته السيناريوهات يتجلى بوضوح تواطؤ النظام الجزائري في لعبة قذرة همها الصحراء المغربية التي أصبحت كما كانت إيقاعا يصعب على الجزائر مجاراته ولو أفرغت خزائن البترول والغاز .