24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | أزمة “البطاطا” تؤرق النظام العسكري الجزائري والسخط يسيطر على الشارع

    أزمة “البطاطا” تؤرق النظام العسكري الجزائري والسخط يسيطر على الشارع

    الجزائر تمر بأزمة اقتصادية خطيرة عززتها أزمة الغذاء التي تضر بالسكان، فيما تنفجر الأسعار في الوقت التي حطمت البطاطا رقما قياسيا في مختلف ولايات الجزائرية بتجاوزها عتبة 150 دج، وهي المادة الغذائية التي لا يستغني عنها الفقير والغني على حد سواء، حيث تشهد مناطق ظل بالمدن الداخلية، اختفاء كليا للبطاطا في أسواق الخضر والفواكه، الأمر الذي خلق أزمة حقيقية على أبواب رمضان.. جدل واسع دفع إلى استيرادها .

    وكان مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة وترقية الصادرات، أحمد مقراني، قد كشف، في تصريح للإذاعة الجزائرية، عن اللجوء استثنائيا إلى استيراد البطاطا لضبط الأسعار، حيث أوضح أن وزارة التجارة قد أعدت مخططا استعجاليا يتضمن اقتراح ضخ نحو 50 ألف طن من مادة البطاطا، واللجوء إلى استيراد كميات إضافية من هذه المادة لتغطية حاجيات السوق الوطنية.. هذا الخطوة التي ستبادر بها ذات الوزارة ينتظر المستهلك الجزائري تنفيذها قبل رمضان، قصد تخفيض أسعار البطاطا التي تعتبر من الأساسيات، وضمان وفرتها في الأسواق، مع بداية الشهر الكريم.

    و يجد النظام العسكري نفسه في مواجهة “البطاطا” في معركة كسر العظام وهو “القوة الضاربة ” الغارقة في كل الجبهات ويزيد في نكساته أمام البطاطا وإنخفاض دائم للعملة الجزائرية مقابل العملات الأخرى والمدخلات مثل البذور أو الأسمدة أغلى.

    وبذلك ارتفعت قيمة الأسمدة من 3700 دينار إلى 8000 دينار (50 يورو) لكل قنطار فيما جفاف عطل المزروعات الشتوية .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.