24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الأسواق الجزائرية تعاني أزمة حادة في مادة “السميد”

    الأسواق الجزائرية تعاني أزمة حادة في مادة “السميد”

    بدأت إضطرابات التموين في مادة السميد بعدة مناطق من الجزائر حيث مخزون القمح على مستوى الديوان الجزائري المهني للحبوب والكميات الموجودة على مستوى الموانئ أضحت كمياته غير كافية بسبب الحرب الأوكرنية الروسية وضعف انتاج وتخزين في وقت تشهد فيه السوق شحا لعدة مواد أساسية.

    وافتقدت الجزائر عدة مواد أساسية مدعمة بشكل كبير في الأسواق منذ أسابيع، مثل الزيت والسكر والأرز والطحين والدقيق ،ما تسبب في تقلص أعمال المخابز وظهور طوابير للحصول على السميد.

    وحذرت أحزاب ومنظمات من انفجار اجتماعي مع زيادة الأسعار بشكل لافت بالنسبة للمواد المفقودة.

    ويتناقل متصفحون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا يتدافع فيها مواطنون في المساحات التجارية ،وعلى مسارات التوزيع للحصول على أكياس السميد (الطحين)، وهي مادة أساسية في بيوت الآلاف من العائلات الجزائرية.

    وفي نفس السياق كشفت السلطات الأمنية التونسية عن عمليات ضبط لآلاف من الأطنان من المواد الغذائية المدعمة في مخازن أو أثناء تهريبها إلى الجزائر. وهددت الحكومة بفرض عقوبات قاسية على المخالفين مما سيزيد فيي أزمة الجزائرية بعد غلق هذا شريان الحيوي الذي يغدي أسواق .

    وتُضاف هذه الأزمة إلى أزمة الإمدادات المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية ،في وقت تعاني فيه الجزائر من أزمة مالية حادة رغم إرتفاع أسعار النفط يتوقع أن تلقي بظلالها على التزود بأسعار أعلى في الأسواق الخارجية.

    وفي محاولة لتهدئة مخاوف الشارع، قالت وزارة التجارة إن لديها المخزونات الكافية من المواد الأساسية المدعمة والمواد الموردة، بما يغطي حاجيات الاستهلاك خلال الفترة الحالية وشهر رمضان.

    إلا أن الأزمة أعمق من ذلك، وهي ترتبط بالسياسات الاقتصادية الفاسدة و ضعف قطاع فلاحي وترسخ لسنوات غياب المواد الأساسية وطوابير مع ارتفاع الأسعار عالميا ستكون له تداعيات على القدرة الشرائية للمواطنين.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة