24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | إسبانيا تضع يدها على عناصر تابعة لقيادة “البوليساريو”

    إسبانيا تضع يدها على عناصر تابعة لقيادة “البوليساريو”

    كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، عن قرب تفكيك السلطات الاسبانية لشبكة متخصصة في سرقة الادوية والمعدات الطبية بعدد من المدن الاسبانية، وهي الشبكة التي تنقل الأدوية إلى مخيمات تندوف لاعادة بيعها، ومنها ما يتم نقله كمساعدات طبية انسانية قبل توجيهه إلى الاسواق الافريقية من طرف قيادة جبهة البوليساريو.

    ووفق المنتدى المعروف اختصارا ب”فورساتين”، فإن السلطات الإسبانية تلقت عددا من الشكايات من طرف جمعيات مدنية بخصوص سرقة المساعدات الطبية الموجهة إلى ساكنة المخيمات، وبسبب عدم تعاون قيادة البوليساريو في الموضوع لتورط عناصرها في الجريمة، قررت (السلطات الاسبانية) تتبع سير جمع وتوزيع الأدوية والمعدات الطبية داخل التراب الاسباني، وهو الأمر الذي قادها إلى وجود شحنات مجهولة تعبئ في صناديق وترسل باسم الجمعيات الاسبانية إلى المخيمات دون معرفة محتواها أو مصدرها.

    السلطات الاسبانية وبعد فتح تحقيق في الموضوع، اكتشفت تهريب أدوية ومعدات طبية وشبه طبية، وبمواجهة أصحابها تبين أنهم لا يملكون توصيلا شراءها من الصيدليات المعتمدة للبيع، وبأنهم يتلقونها من داخل مستشفيات اسبانية عبر وسطاء غالبيتهم أطباء صحراويين، يضيف المصدر.

    ومن المقرر أن تحاكم محكمة “خاين ” الأسبوع المقبل طبيبا صحراويا من مصلحة الصحة الأندلسية ، ويطلب المدعي العام أن يعاقب بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بعد اتهامه بتزوير الوصفات من أجل إرسال أدوية إلى مخيمات تندوف ، وبالاضافة الى عقوبة السجن يطالب المدعي العام بأدائه غرامة قدرها 4500 يورو وحرمان خاص من مهنة الطبيب أو العمل الصحي لمدة أربع سنوات.

    الطبيب الصحراوي وفق وثيقة الاتهام، أصدر أيضا وصفات طبية رسمية باسم اثنين من أقاربه، وتحديداً زوجته وزوجة أخته، بطريقة غير مبررة وبدون غرض مساعدة لهم.وقد أكد المدعي العام أنه لا زوجة الطبيب ولا أخته “لديهما تاريخ أو مرض إكلينيكي يتطلب مثل هذه الوصفات” بحيث كان الهدف الوحيد هو “إرسال كل هذه الأدوية إلى بلدهم”.
    وبالمثل، يشير مكتب المدعي العام إلى أنه “باستخدام علاقة الثقة التي تربطه بزملائه في العمل”، فقد طلب المتهم من الاطباء أن يصفوا أدوية “يصفونه دون الشك في هدف المدعى عليه”، يردف ذات المنتدى.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.