24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
النظام الجزائري في إنقلاب ثاني على الحراك الشعبي بمبادرة “لم الشمل” العبثية
أكدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الأربعاء، وجود مبادرة صلح بهدف “لم الشمل”، مع نشطاء جزائريين معارضين من “أجل صفحة جديدة”.
ويبدو حسب مراقبين، أن المبادرة التي يتبناها الرئيس عبد المجيد تبون المعين من عسكر، والتي جاء الإعلان عنها قبيل ستينية ذكرى الاستقلال، المرتقب الاحتفال بها في 5 يوليو المقبل، بمثابة مشروع مصالحة سياسية في البلاد لا تختلف عن وسائل وطرق عسكر لصرف الأنظار وتغير تكتيك بعد سيطرة على سلطة وإلتفاف على الحراك وإنقلاب عليه بالقوة .
وفيما تفاجأ البعض وطرحوا أسئلة حول مع من تتم مبادرة في ظل نظام شمولي يسيطر على كل شيء احزاب مجتمع مدني إعلام و خلفيات هذه الخطوة التي تختصر في مسرحية لتزين واجهة نظام ،خارجيا وتخفيف ضغوط ذاخليا وإطلاق صراح معتقلي الرأي والحقوقيين بثمن يدفعه مجتمع ببقاء العسكر في قمة النظام.
وتمهيد لإعادة الاستبداد أكثر من بوابة مبادرة تافهة لا جديد فيها سوى شعار وتطويق معارضة نشطاء سياسيين و تشويش على مطالبهم برحيل النظام العسكري والأجهزة المزورة الذي صنع.