24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | بعد إيطاليا.. فرنسا وإسبانيا يقرران الإنسحاب من ألعاب البحر المتوسط بوهران لعدم توفير أبسط الضمانات الصحية

    بعد إيطاليا.. فرنسا وإسبانيا يقرران الإنسحاب من ألعاب البحر المتوسط بوهران لعدم توفير أبسط الضمانات الصحية

    رغم تأجيل لألعاب البحر الأبيض المتوسط إلى صيف 2022 واتخاذ إجراأت مستعجلة لاستدراك التأخر المسجل على مستوى ورشات والمنشاأت تحسبا لاحتضان المدينة لألعاب البحر الأبيض المتوسط إلا أن مشاكل عديدة تعترض إنهاء أشغال وتسليم منشئات إلى جانب إفتقاد تجهيزات تخص رياضات مهمة .

    وبمعاينة بسيطة لمشروع إنجاز المحطة الجوية الجديدة وملحقاتها بالمطار الدولي “أحمد بن بلة” بالسانية يظهر تأخر فادح في توسعة المطار الدولي وتتشاه معه باقي المشاريع التي لن تسلم في آجالها المحددة.

    وتبقى القرية المتوسطية ببئر الجير التي تم إنجازها لاحتضان وهران دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط صيف 2022 صداع كبير يجعل لجنة التنظيم في حرج وممكن أن يتم إقصاء المدينة بشرف الإحتضان وتعرض لعقوبات.

    و تتواصل نكسات بعد فشل مدير عام اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 سليم إلياس في إتصال بلجنة مختصة بتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط مباشرة من أثينا بسبب ضعف صبيب الأنترنيت.

    مما أثار إستياء أعضاءها وفجر مخاوف بشكل كبير من قدرة الجزائر على تنظيم ألعاب راسلت من خلاله الجهات الجزائرية المختصة للجواب على مجموعة من تساؤلات.
    إعتذرت كل من فرنسا وإسبانيا عن المشاركة في الألعاب المتوسطية التي كانت مقررة في وهران بالجزائر الشهر المقبل.

    و يأتي الإعتذار الفرنسي والإسباني، بسبب غياب بواخر وميناء مجهز في الجزائر لحافلات نقل الخيول التي كان مقرراً أن تشارك في سباق الفروسية.

    و جاء الرد الجزائري بالسباب كما العادة، حيث ندد محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالإعتذار الفرنسي والإسباني، متهماً البلدين بالأوروبيين بالكذب على الجزائر، ومحاولة نسف نجاح الدورة.

    فرنسا وإسبانيا، كانتا قد تخوفتا من عجز الدولة الجزائرية عن توفير أطباء ومصحات خاصة للخيول وللمشاركين في الدورة المتوسطية، وهي صفعة أخرة للقوة الضاربة، من قبل باريس و مدريد، حيث تمت تعرية الوجه الحقيقي لدولة تتبجح بكل شيء ولا تملك أي شيء.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.