24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
البرلمان الأوربي يستنكر الإبتزاز الجزائري لإسبانياويدعو لرد حازم لإجبار الجنرالات على الإلتزام بالإتفاقيات التجارية
بعد استغلال الجزائر لورقة الطاقة للابتزاز وقطعها أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي احتجاجا على الموقف الإسباني الجديد الداعم للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، جاء الدور على اتفاقية تجارية بين البلدين لتخضع لنفس المنطق.
واعتبر المسؤولان الأوروبيان أن الخطوة الجزائرية أحادية الجانب تشكل “انتهاكا لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر”، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي “سيعارض أي نوع من الإجراءات التعسفية المتخذة في حق دولة عضو في الاتحاد الأوروبي”.
كما تم استنكار هذا التصرف الابتزازي الجزائري الجديد بشدة على مستوى البرلمان الأوروبي.
من جانبها، ردت الحكومة الإسبانية بحزم على هذه التصرفات من خلال التعبير عن رفضها لأي تدخل في السياسة الخارجية للبلاد، ولا سيما مواقفها السيادية.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في تصريح للصحافة أمس الخميس، إن رد مدريد سيكون “مناسبا، هادئا، وبناء، لكنه أيضا، سيكون حازما في الدفاع عن مصالح إسبانيا”.
بدوره، قال البرلماني الأوروبي أندريه كوفاشيف المتحدث بشأن التوسع والجوار الجنوبي لحزب الشعب الأوروبي إن “الجزائر تشكك في مصداقيتها”، مبرزا أن “أي موقف ابتزاز لا ينبغي قبوله”.
من جهتها، شددت النائبة الفرنسية دومينيك بيلد على أن “الجزائر تضغط على إسبانيا بعد أن استخدمت سلاح الهجرة” في ما يتعلق بالصحراء المغربية.
ولاحظت أنه “سيكون هناك الكثير لقوله عن الدعم الجزائري لجبهة البوليساريو وإدارة مساعدات الاتحاد الأوروبي للاجئين الخاضعين لسيطرتها”.
واعتبر النائب التشيكي توماس زديتشوفسكي أن “خطوات الجزائر الحالية تجاه إسبانيا والاتحاد الأوروبي غير مجدية على الإطلاق”.
وكتب على تويتر “دعونا نحاول سد الفجوات وليس تعميقها”.
الموقف نفسه عبر عنه البرلماني الأوروبي إلهان كيوشيوك الذي استنكرت “الابتزاز الجزائري غير المقبول”.
وفي تغريدة على “تويتر”، كتب “خرقت الجزائر معاهدة صداقة استمرت لعقدين مع إسبانيا. قطع العلاقات مع شريك استراتيجي مثل إسبانيا هو إشارة موجهة أيضا إلى الاتحاد الأوروبي بأكمله”، مشيرا إلى أن “مثل هذا الموقف الابتزازي لا ينبغي قبوله”.
من جانبه، أعرب النائب بيتار فيتانوف عن انشغاله عقب هذا السلوك الابتزاز الجزائري الجديد في حق أوروبا.
وقال، في تصريح مماثل، “إنني قلق للغاية إزاء قرار الجزائر تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة مع إسبانيا في 2002”.
يذكر أنه منذ قيام إسبانيا بإضفاء الطابع الرسمي على دعمها التاريخي لمخطط المغرب للحكم الذاتي في الصحراء، ضاعفت الجزائر من ممارساتها الانتقامية، بدءا باستدعاء سفيرها في مدريد، إلى إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، ثم إصدار تعليمات للمؤسساتها المالية لوقف تعاملاتها مع إسبانيا، وتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار التي تربط البلدين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

أحزاب وشخصيات تنتقد واقع الحقوق في الجزائر في ذكرى الاستقلال

الجزائر: حدود متوترة وجبهة داخلية مغيبة

إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية

بوريطة: افتتاح سفارة الإكوادور يُعزز الحضور الدبلوماسي المتبادل ويُرسي أسس شراكة متينة

الرباط..توقيف متطرفة موالية لتنظيم داعش

ألفاردو: الشراكة والتقارب في العلاقات بين المغرب وغواتيمالا مبنية على رؤية استراتجية مشتركة

الصحراء_المغربية..العيون.. تقدم أشغال بناء أطول جسر طرقي بالمغرب

ممارسات عهد بوتفليقة تتكرر.. وزراء ومسؤولون يتنافسون لتلميع ” الجزائر الجديدة” !

اللجنة الوطنية للاستثمار تصادق على 47 مشروعا

المغرب …تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم لشركة “كوبكو”

تواصل أشغال جسر وادي الساقية الحمراء..أكبر منشأة طرقية في المملكة
