24 ساعة
الحكومة تعلن الشروع في تطوير مطارات مراكش، الدارالبيضاء، أكادير، تطوان وطنجة إستعداداً لمونديال 2030
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
لجنة الـ 24.. بوركينا فاسو وسيراليون تجددان تأكيد دعمهما لمخطط الحكم الذاتي
جددت كل بوركينا فاسو وسيراليون، أمام لجنة الأمم المتحدة الـ24، التأكيد على دعمهما لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب للتوصل إلى حل نهائي للنزاع حول الصحراء، مشيدتان بجهود المملكة “الجادة وذات المصداقية” لحل هذه القضية.
وأكد السفير الممثل الدائم لبوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة، سيدو سينكا، في كلمة له خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ 24، أن بلاده تدعم العملية السياسية الجارية، التي تتم تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي وواقعي ومستدام وقائم على التوافق لهذا النزاع الإقليمي، وفقا للتوصيات التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن الثمانية عشر منذ 2007.
وأشاد، في هذا الصدد، بالجولة الأولى التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا في المنطقة في يناير الماضي.
وفي سياق تسليط الضوء على التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه خلال جلستي الموائد المستديرة اللتين انعقدتا في جنيف بين الجزائر والمغرب وموريتانيا و”البوليساريو”، أعرب الدبلوماسي البوركينابي عن دعم بلاده لجهود دي ميستورا لاستئناف هذه العملية من حيث توقف سلفه، مع نفس المشاركين وبنفس الصيغة، تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2602.
وفي السياق ذاته، نوهت بوركينا فاسو بطلب مجلس الأمن إلى المشاركين الأربعة أن يظلوا ملتزمين طوال مدة العملية لضمان نجاحها، معربة عن قناعتها بأن الأمم المتحدة “يجب أن تستمر في الاضطلاع بدور رئيسي في حل هذه القضية”.
وأشار السفير إلى أن التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الذي طال أمده وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي “سيسهم بلا شك في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الساحل”.
كما دعا جميع الأطراف إلى احترام قرار وقف إطلاق النار “لكي لا يتم تقويض جهود الأمين العام للأمم المتحدة الهادفة للتوصل إلى حل سياسي لهذه القضية”.
ومن جهة، قال وفد سيراليون، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 للأمم المتحدة، إن “سيراليون تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تتماشى مع أحكام القانون الدولي، وخاصة، تفويض السلطة إلى الساكنة المحلية”.
وذكر الوفد السيراليوني، في هذا الصدد، بأن “مجلس الأمن، وفي جميع قراراته المتتالية منذ سنة 2007، بما فيها القرار 2602، أشاد بجهود المغرب الجادة وذات مصداقية للمضي في هذه العملية نحو تسوية” لهذا النزاع المفتعل.
وأشاد بدعم الأمين العام للأمم المتحدة للعملية السياسية في إطار قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ سنة 2007، والرامية إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما عبر عن دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة لاستئناف مسلسل المفاوضات الرامي إلى التوصل إلى حل دائم لهذا الملف، معربا عن أمله في أن يستفيد هذا المسلسل من التقدم الذي أحرزه المبعوث الشخصي السابق وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2602.
وفي هذا الصدد، أشاد بتعيين ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، وكذلك بالجولة الأولى التي قام بها في المنطقة في يناير الماضي، مؤكدا أن بلاده تعتبر أنه من الضروري الحفاظ على الزخم الذي تحقق في إطار الموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، بنفس هذه الصيغة وتماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2602.
كما سلط الضوء على العمل الذي يقوم به المغرب في مجال حقوق الإنسان، كما ورد في مختلف قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2602، مبرزا بشكل واضح دور المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه في مدينتي العيون والداخلة، وكذا تعاونه مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، منوها بجهود المغرب لصالح التنمية السوسيو- اقتصادية وتطوير البنية التحتية للمنطقة.
كما أبرز وفد سيراليون الجهود والإنجازات التي حققها المغرب في مجال مكافحة وباء كوفيد-19 في الصحراء، ولا سيما حملة التلقيح التي مكنت الساكنة المحلية من الولوج المجاني إلى اللقاحات ضد الوباء.
واغتنمت سيراليون هذه المناسبة للإشادة باحترام المغرب لوقف إطلاق النار في الصحراء، داعية الأطراف الأخرى إلى الالتزام بوقف إطلاق النار من أجل السلام والاستقرار في المنطقة برمتها.
كما أعربت، من جهة أخرى، عن أسفها لوضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر.
وشدد الوفد، في هذا الصدد، على ضرورة معالجة وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، داعيا إلى تسجيل وإحصاء الساكنة طبقا لمهام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والقانون الدولي الإنساني، وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2602.
وخلصت إلى دعوة المنتظم الدولي إلى مواصلة دعم الجهود التي تبذلها جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل قابل للتطبيق وعملي لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.