24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | في ظل العزلة القاتلة .. نظام العسكر الجزائري يهدر أموال الشعب في إستعراض عسكري ويقرر حظرا للطيران وإغلاق مداخل العاصمة

    في ظل العزلة القاتلة .. نظام العسكر الجزائري يهدر أموال الشعب في إستعراض عسكري ويقرر حظرا للطيران وإغلاق مداخل العاصمة

    أعلنت السلطات الجزائرية عن غلق مذاخيل العاصمة الجزائرية بدأ من يوم غد الجمعة ولمدة خمسة أيام، لتنظيم استعراض عسكري عبثي للجيش الجزائري لتغطية على الأزمات الذاخلية ويقام للمرة الأولى منذ 33 عاما، بمناسبة ستينية استقلال الجزائر. كما سيفرض حظر على المجال الجوي.

    وأكدت المديرية العامة للأمن، الخميس في بيان، إغلاق المدخل الشرقي للعاصمة وكل المنافذ المؤدية له حتى السادس من الشهر المقبل، وتحويل مسار الوافدين باتجاه العاصمة من الطريق السيار شرقًا نحو الطريق الجانبي الذي يعبر الضاحية الجنوبية للعاصمة، بسبب التحضيرات المرافقة للاحتفال بعيد الاستقلال.

    ويأتي ذلك بهدف عبور المركبات العسكرية والأرتال والمدرعات والشاحنات الحاملة للمدرعات ومعدات الجيش، التي سيتم إشراكها في العرض العسكري، إلى المنطقة التي ستحتضن الاستعراض العسكري، وكذا عبور الفرق العسكرية من مختلف القوات المشاركة، حيث سيتواجد أيضا عدد من الفرقاطات والسفن الحربية قبالة منطقة الاستعراض التي تطلق على البحر مباشرة.

    وبدأ وصول فعلي للمدرعات والأرتال العسكرية إلى منطقة العرض، بما فيها راجمات الصواريخ ومعدات عسكرية ضخمة.

    وفي نفس السياق، قررت السلطات غلقا جزئيا للمجال الجوي وفرض حظر الطيران المدني، فوق منطقة الاستعراض، على مدار ست ساعات يوميا تبدأ من السابعة والنصف صباحا حتى الظهيرة، ما دفع شركة الخطوط الجوية الجزائرية وشركات الطيران إلى إجراء تعديلات طفيفة في مواعيد الرحلات والطلب من المسافرين الحضور قبل ثلاث ساعات من الرحلات، حيث صنفت المنطقة” بالخطيرة”، وفقا لتصنيفات الطيران، ما يعني منع التحليق الجوي فوق المنطقة، حتى الخامس يوليو/القادم، بهدف السماح للطائرات العسكرية القيام بالاستعراضات الجوية.

    وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية قبل شهر، أن الاستعدادات تجري لتجهيز الاستعراض العسكري. وأشارت حينها إلى أن قائد رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنڨريحة تابع سلسلة من التدريبات النهائية للاستعراضات الجوية والمظلية، ومن القوات البحرية والبرية، المقرر تقديمها.

    وربط مراقبون أن هذا استعراض عسكري يأتي لمحاولة تغطية على أزمة سياسية ذاخلية وضغط شارع وندرة المواد الأساسية وفشل حكومة والفساد وإنهيار دينار ومحاكمة مئات من نشطاء الحراك بشكل يومي وتمويه بإرسال صورة مغايرة عن الوضع على أن الجزائر قوية وإستثمار هذا الإستعراض من طرف النظام لإنتاج شرعيته متهالكة.

    وأشاروا أن هذا استعراض خنق للشعب و سجنه ومجرد استعراض عضلات،يأتي في اطار الحرب النفسية لإرضاء المجتمع “الجزائري” الذي يجنح نحو المزيد من فقدان الثقة في نظامه.

    وأوضح المحللين،أن الهدف منه بث رسائل طمأنة ، خاصة أن الظروف الحالية التي تعيشها الجزائر تشبه إنهيار ومنعطف خطير كما أن هناك نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش شنقريحة الذي يريد أن يثبت حضوره، وله أطماع واضحة في سيطرة على دواليب دولة التي لا تملك مؤسسات.

    ويود شن حرب نفسية التي يتم تنفيذها لطمأنة الجبهة الداخلية والتي تعيش حالة خوف وفزع شديدين من مستقبل بسبب فساد وحالة من عدم الاستقرار فهو يقدم نفسه على أنه مخلص ورجل قوي خاصة و أن كل شيء يتحكم فيه العسكر وأزمة إقتصادة خانقة تشكل جرحا حقيقيا بالنسبة الى الجزائر.

    حيث إعتبر الكثيرون أن هذه الأموال,كان من الأجدى إستخدامها للقضاء على بناء مستشفيات ومعالجة إحتجاجات الجنوب وجلب قنينات زيت والسكر وحل أزمات والتنمية والتعليم بدل إهدارها في تمثيلية
    بئيسة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.