24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
اللجنة الاستطلاعية حول أحداث مليلية: السلطات المغربية لم تستخدم الرصاص والوفيات كانت بسبب التدافع والسقوط من السياج
أكد تقرير اللجنة الاستطلاعية حول أحداث مليلية التي أنشأها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي جرى عرض نتائجها اليوم الأربعاء بالرباط أن القوات المغربية لم تستخدم الرصاص ضد المهاجرين غير النظاميين الأفارقة الذين حاولوا اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية يوم 24 يونيو الماضي، مبرزة أن الوفيات كانت أساسا بسبب التدافع والاختناق والسقوط من أعلى السياج، وهو الأمر الذي أكده المهاجرين الذين جرى الاستماع إليهم.
وجاء في التقرير الذي عرضته رئيسة المجلس، أمينة بوعياش، أن المهاجرين المصابين الذين التقتهم اللجنة بالمستشفى، إلى جانب السلطات والجمعيات غير الحكومية، أكدوا عدم استعمال الرصاص من طرف القوات العمومية، كما أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور أمر بإجراء تشريح طبي من طرف لجنة متخصصة تتطمن طبيبا شرعيا لكشف أسباب الوفاة وطبيعة الجروح والإصابات والوسائل التي أدت إلى ذلك.
وأوضح التقرير أن القوات العمومية المغربية واجهت الهجوم بالهراوات والغاز المسيل للدموع دون أن تستخدم أي نوع من أنواع الرصاص، كما أن تلك القوات “كانت في حالة رد لخطر”، بالنظر للعدد الكبير من المهاجمين المسلحين بالعصي والحجارة حيث جرى إحصاء حوالي 600 عصى من مخلفات عملية الاقتحام، ومع ذلك أدان المجلس المشاهد التي وثقتها فيديوهات تُظهر تعنيف الأمن المغربي لمهاجرين وهم ملقون على الأرض قائلا إنها بالرغم من كونها “فردية ومعزولة” إلا أنها “سلوكات لا يمكن تبريرها”.
وأكد التقرير أنه جرى الإسعافات الطبية والتدخلات الجراحية اللازمة للجرحى والمصابين في المستشفى الإقليمي بالناظور والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، وقد وصل 5 ضحايا إلى المستشفى بعد أن فارقوا الحياة في حين وصل 13 آخرون مصابين إصابات بليغة وتوفوا مباشرة بعد وصولهم، وفارق 5 ضحايا الحياة في اليوم الموالي، ونفت رئيسة المجلس أن يكون أي من المتوفين قد دُفن إلى غاية الآن، بل جرى أخذ عينات من حمضهم النووي حتى يمكن التعرفُ على عائلاتهم.
وكشفت خلاصات التقرير أن الهجوم خلف في المجمل 217 مصابا منهم 77 مهاجرا غير نظامي و140 عنصرا من القوات العمومية المغربية، مبرزة أن أفرادا من هذه القوات تعرضوا للاحتجاز والمس الخطير بسلامتهم الجسدية وسرقة معداتهم، وأكدت أن الأمر يتعلق يتعلق بتدفق حوالي 2000 مهاجر مستخدمين العنف الحاد، حيث كانوا مسلحين بالأدوات الحادة والعصي والحجارة، ورغم ذلك فإن أغلب حالات الوفاة سُجلت على الجانب الإسباني بسبب التدافع.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

أحزاب وشخصيات تنتقد واقع الحقوق في الجزائر في ذكرى الاستقلال

الجزائر: حدود متوترة وجبهة داخلية مغيبة

إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية

بوريطة: افتتاح سفارة الإكوادور يُعزز الحضور الدبلوماسي المتبادل ويُرسي أسس شراكة متينة

الرباط..توقيف متطرفة موالية لتنظيم داعش

ألفاردو: الشراكة والتقارب في العلاقات بين المغرب وغواتيمالا مبنية على رؤية استراتجية مشتركة

الصحراء_المغربية..العيون.. تقدم أشغال بناء أطول جسر طرقي بالمغرب

ممارسات عهد بوتفليقة تتكرر.. وزراء ومسؤولون يتنافسون لتلميع ” الجزائر الجديدة” !

اللجنة الوطنية للاستثمار تصادق على 47 مشروعا

المغرب …تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم لشركة “كوبكو”

تواصل أشغال جسر وادي الساقية الحمراء..أكبر منشأة طرقية في المملكة
