24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الشرقاوي: تونس لم تعد تملك قرارها السيادي وأصبحت دولة مختطفة

    الشرقاوي: تونس لم تعد تملك قرارها السيادي وأصبحت دولة مختطفة

    اكد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، أنهم من ينظر إلى مواقف قيس السعيد الداعمة للإنفصال، يدرك تماما أن هذا البلد لم يعد يملك قراره السيادي، بل أصبح دولة مختطفة، وقراراتها رهينة لأجندة جزائرية انفصالية.

    وأضاف الشرقاوي في تدوينة على صفحته الشخصية بالفايسبوك “السبب الرئيس لذلك معروف لدى الجميع، وهو ينحصر – ببساطة – في أموال الغاز والتهديد تونس باجتياح الإرهاب”.

    وتابع الشرقاوي “للأسف تونس الدولة الصديقة لم تجرؤ منذ الحبيب بورقيبة وزين العابدين بنعلي والمنصف المرزوقي، والباجي قيد السبسي على الاقتراب من وحدتنا الترابية رغم ضغوطات الجزائر لكنها اليوم ركع نظامها أمام القرار مقابل المال. سامحكم الله إخواننا التونسيون فقد كان غدركم لنا قاسيا وعدائيا وغير متوقع”.

    وتسائل الشرقاوي” هل من المعقول أن لا تصون ذاكرة حكام تونس صورة الملك محمّد السادس وهو يجوب شارع الزعيم الحبيب بورقيبة بعد الثورة في وقت من الصعب فيه على التونسيين أنفسهم التجوال بسلام؟ هل من المعقول ألا يتذكر النظام التونسي النضال الوطني المشترك بين الشعبين وعلاقة الراحل محمد الخامس بالرئيس الحبيب بورقيبة وعلال الفاسي ومحمد عبدالكريم الخطابي؟ كيف نسى قيس سعيد موقف الراحل الحسن الثاني وهو يقف بقوّة إلى جانب تونس بعد عملية قفصة وقال أن الدولة التونسية لا يمكن أن تنهار؛ ولا يمكن زعزعة استقرار شعبها؟”.

    وتابع ذات الأستاذ الجامعي” كيف ادار التونسيون الدهر للمستشفى الميداني الذي أقامته المملكة المغربية بجمهورية تونس لمواجهة كورونا؟ كيف نسي التونسيون كل هذا الإرث وهذه التضحيات وهذا الدعم الذي قدمه المغرب لهم؟ أي ضمير مخجل هذا الذي يسمح لحكام تونس بحمل سكين الانفصال وتوجيه طعنة غادرة من الخلف لن يلتئم جرحها أبد الدهر .

    وشدد الشرقاوي أنه “في مواجهة الانزلاق الخطير للدولة التونسية اتجاه قضيتنا الأولى ينبغي التمييز بين نظامها السياسي الهش الضيف الشرعية الذي يعتدي يوميا على دستور وقضاء وبرلمان دولته، وبين شعب صديق وقوى سياسية مسؤولة نختلف معها أو نتفق لكنها ظلت تعتبر وحدتنا الترابية خطا أحمر”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تخلد الذكرى الـ 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار


    تفاصيل توقيع اتفاقية لخطين جديدين يربطان مدينة الداخلة بمطاري لانزاروتي ومدريد الدولي


    صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني


    بالأرقام .. القطاع الصناعي بالمغرب أحد أبرز محركات الاقتصاد الوطني


    المغرب .. نحو امتلاك أسطول بحري تجاري تنافسي وقوي


    السفير الفرنسي بالرباط يقود وفدا من رجال الأعمال الفرنسيين إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة


    وزارة الخارجية الجزائرية .. لماذا كل هذا “الهلع” وهل بدأ تبون في التراجع عن “عنترياته” ؟


    ميناء الداخلة المتوسطي أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في إفريقيا


    سفير فرنسا بالمغرب يبدأ زيارة إلى العيون والداخلة على رأس وفد اقتصادي هام


    المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات


    فزّاعة الأيادي الخارجية.. لماذا يخاف تبون من عودة المظاهرات ؟


    الصحراء المغربية.. سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه