24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | فورساتين: مؤتمر البوليساريو مسرحية محسومة الإخراج ووهم المصالحة و جبر الضرر صورة لتجميل وجه مرتزقة بشع

    فورساتين: مؤتمر البوليساريو مسرحية محسومة الإخراج ووهم المصالحة و جبر الضرر صورة لتجميل وجه مرتزقة بشع

    قال منتدى مساندة الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختزال بفورساتين أن مؤتمر  البوليساريو مجرد مسرحية محسومة الإخراج وأن الجزائر حددت كل شيء .

    لم تستطع قيادة البوليساريو، بأن تذهب الى المؤتمر دون أن تضمن عوامل نجاحه، و تتفادى الغضب المتزايد منها، فتفتقت قريحتها بإخراج مسرحية مكشوفة الفصول، فبعد سنوات من الانكار و التهرب، لم تجد قيادة الرابوني مخرجا من مازقها سوى الاعتراف مجبرة و راكعة أمام ضحاياها طلبا في الصفح والمسامحة على تاريخها الإجرامي.

    معلنة عن جبر الضرر ، حتى تضمن نجاح المؤتمر و تعمل على تخفيف من موجة الغضب داخل الصحراويين عامة و الشباب بصفة خاصة، من أجل ان تعيد الثقة المفقودة في قلوهم.

    كيف يمكن لعاقل أن يقتنع بأن الجلاديين و المتورطين في قتل و تعذيب الصحراويين، سوف يقومون بمحاسبة أنفسهم و التكفير عن خطاياهم،و كيف يمكن أن تكون هناك مصالحة دون أن يقف المجرم و يعترف بجرمه و يحاسب عليه، هي إذن لا تعدوا سوى سراب يحسبه الضمأن ماء.

    كل ما يهم قيادة البوليساريو هو المؤتمر، و هي مستعدة أن تقوم بكل شئ حتى تضمن نجاحه، حتى تضمن استمرار مصالحها و بقائها على الكراسي، فهي غير جادة في مسعاها للمصالحة و جبر الضرر، ما دامت القيادة المجرمة تعتبر الظلم و القهرو الاختطاف و القتل المتعمد أخطاء من الماضي، و المعروف بأن الخطأ عندما يرتكب فهو يكون عن غير قصد، و ليس هذا هو الحال في ما قام به العديد من اعضاء قيادة الرابوني من الخطف و التعذيب بأبشع أنواعه و حتى القتل في حق الصحراويين العزل، و اغلب ما تسميه القيادة أخطاء كانت مقصودة و انتقامية ، إما في إطار تصفية حسابات قبلية او قضايا شخصية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.