24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | النظام الجزائري يصاب بالسعار بعد نجاح ديو أسماء لمنور وأصالة في أغنيتها الجديدة “سيد الغرام” بدعوى السطو على التراث الجزائري

    النظام الجزائري يصاب بالسعار بعد نجاح ديو أسماء لمنور وأصالة في أغنيتها الجديدة “سيد الغرام” بدعوى السطو على التراث الجزائري

    أصبح كل نجاح مغربي تسمع أوجاعه وألامه في الجزائر وكل مرة بسبب مختلف وتحت ذريعة جديدة يقود هذه مهازال إعلام العسكر المدفوع الأجر من جيوب المواطنين خدمة لأجندة النظام الحاكم الذي مهمته إلهاء الشعب عن القضايا الذاخلية أساسية والبحث عن صرف الأنظار في إتجاهات مختلفة لعله ينهي حراك الشعب الجزائري نهائيا.

    وكان ظهور الفنانة السورية، أصالة نصري، في أغنيتها الأخيرة في “ديو” مع أسماء لمنور “سيد الغرام” بحلي “خيط الروح”، حتى تتعالى أصوات بأكاديب متنوعة على إعتبار أنه من التراث الجزائري، حيث اعتبر المعلقين الجزائريين ارتداء أصالة خلال خيط الروح يوحي أنه من التقاليد المغربية.

    أثار ظهور أصالة نصري بخيط الروح، على الجبين، موجة غضب وردود فعل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث قالت إحدى المغردات على “تويتر”: “كل يوم نستيقظ على سطو جديد على تراثنا من طرف البعض”. “الحلي إلي لابسته أصالة هو جزائري، وهو خيط الروح أو الزروف، وهو مصنف في اليونسكو مع لباس العروس التلمسانية”. “أو الشدة التلمسانية الخبث أنو لابسينو لأصالة، ومتأكدة من دون علمها لآكثر ترويجا”.

    في حين، قالت أخرى: “الحلي لي ترتديه المغنية السورية أصالة، هو حلي جزائري اسمه “خيط الروح”. “ما نعرف وش دخل تقاليدنا في هذا الفيديو كليب ؟؟؟ سؤال بريئ حسب الكليب هذي أغنية مغربية ولا غجرية”.

    وفي تعليق آخر، “خيط الروح الجزائري ماذا يفعل في جبين أصالة نصري؟ ماهو الهدف من وضعه في كليب لأغنية مغربية؟”.

    هذه كلها أكاديب وأوهام لترث غير موجود أو مشترك مع شعوب العالم مجرد حلي يوضع في جبين في مختلف مناسبات و عند كافة المجتمعات ويطرح سؤال كيف يكون للجزائر تراث وهي محتلة مند ثلاث قرون وعشرين سنة من أتراك وقرن وثلاثين سنة من فرنسيين وتأسست هذه جمهورية نهاية1962.

    وعلقت أصالة على حدث بتجاهل“أغنية فيها كم من الفرح والجذب، ما عندي شك بقبولها عندكم لأنها حلوة”. و”صنعت بكل الحب والصحبة الطويلة اللي بيني وبين شريكتي فيها الموهوبة الكبيرة صاحبة أحلى بحّة بالتاريخ، أسماء لمنور”.

    ويزداد الأمر بؤسا وكذبا حين إعتبر بعض ذباب النظام الجزائري إن إيقاع الأغنية يحاكي بشكل واضح إيقاعات الطابع العاصمي، بل ويمتد إلى لهجة كلماتها المحكية.

    كذلك، أكد البعض أن اللحن يخص أغنية عاصمية قديمة للمطرب الجزائري “سليم هليل” بعنوان “قلبي اْدَاتو” وأخر لسم مطرب أخر وبإسم مختلف حتى إختلفوا على إسم هذا مطرب غير موجود .

    في ذات السياق دافع نشطاء مغاربة عن الأغنية وقالوا بأنها من تلحين “المهدي مزين”.

    وما يعرف عن الملحن في الأوساط الفنية المغربية أنه مبدع وسابق لهؤلاء مطربين جزائريون مغمورون وأن هذه هجومات وشطحات ذباب المخابرات الجزائرية أصبحت مألوفة ومملة وغير مجدية ومكشوفة للجميع وتهم كل قطاعات .

    خرجت الجارة الشرقية للمملكة لتنفث سمومها في وجه كل ما هو مغربي وبأي طريقة وتحت أي مسمى، متهمة إياها بدعوى السطو على التراث الجزائري اصبح بؤس وهوس وصراخ يومي .

    ولعل هذه “الخرجة” من طرف النظام الجزائري عبر أبواقه تؤكد هوسه بالمغرب، وحقده الدفين عليه في كل نجاح ومؤشر كذلك على كون هذا النظام لم يعد يقدم جديد سوى وقائع وهمية ومفبركة وخطاب تعود عليه الجميع يؤكد انهيار الأطروحة الجزائرية لم يعد لها ذو جدوى .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.