24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
المفوض الأوربي للجوار : المغرب بلد مهم ودعامة للإستقرار في المنطقة وشراكتنا ذات أهمية قصوى
قال المفوض الأوروبي للجوار وتوسيع الاتحاد، أوليفيي فارهيليي، اليوم الخميس بالرباط، إن المغرب بلد مهم ودعامة للاستقرار في المنطقة، مشددا على “الأهمية القصوى” للشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
وأوضح فارهيليي في ندوة صحفية عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أنه في ظل السياق الدولي الموسوم بالعديد من التحديات، ليس من السهل إيجاد شركاء ينعمون بالاستقرار مثل المغرب، وهو ما يبرز “الأهمية القصوى” للشراكة المغربية-الأوروبية.
وأشار المفوض الأوروبي الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، إلى أن توقيع المغرب والاتحاد الأوروبي اليوم الخميس على خمسة برامج تعاون بقيمة إجمالية تبلغ 5,5 ملايير درهم (حوالي 500 مليون أورو) لدعم الأوراش الإصلاحية الكبرى بالمملكة، دليل على الالتزام “المباشر والجاد” للاتحاد تجاه المغرب.
وتابع بالقول “بفضل مجموع التزاماتنا، فإننا نغير بالفعل طبيعة وعمق تعاوننا”، مسجلا أن الإصلاحات التي أطلقها المغرب طموحة وقريبة من القيم الأوروبية.
وأكد السيد فارهيليي أن المغرب سيكون أحد المستفيدين الرئيسيين من أجندة مشاريع الاتحاد الأوروبي الموجهة للمنطقة، مضيفا أن هذا الدعم المالي يشمل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والفلاحية، والقطاعين المائي والطاقي اللذين يكتسيان أهمية بالغة على الصعيد الدولي.
وبعد أن أبرز أن لدى المملكة من الإمكانيات ما يخولها لتصبح مزودا بالطاقة، ليس فقط للمنطقة لكن لأوروبا أيضا، أكد المفوض الأوروبي أن السوق الأوروبية مستعدة لتلقي الطاقة القادمة من المغرب، مشددا على أهمية مجالات التعاون الأخرى بين المملكة والاتحاد الأوروبي، ومنها الهجرة ومكافحة الشبكات الإجرامية.
وبخصوص استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، أعرب السيد فارهيليي عن رغبة الاتحاد الأوروبي في المشاركة في هذا التعاون الذي سيمكن من مواجهة التحديات الرئيسية بالمنطقة، لاسيما تدبير الموارد المائية، مضيفا أن هذا التعاون الثلاثي سيمكن أيضا من مواجهة التحديات المرتبطة بالبحث والتنمية والتقارب بين الشعوب.
من جهة أخرى، اغتنم المفوض الأوروبي للجوار وتوسيع الاتحاد المناسبة لتهنئة المغرب على خروجه من اللائحة “الرمادية” لمجموعة العمل المالي الدولية، مشيدا بالتعاون المغربي-الأوروبي الذي مكن من تحقيق هذا الهدف.
وتندرج زيارة المسؤول الأوروبي في سياق تنزيل الإعلان السياسي المشترك، المعتمد في يونيو 2019، والذي أرسى “الشراكة الأورو-مغربية للرفاه المشترك”. وهي شراكة تتمحور حول أربع فضاءات: السياسة والأمن، الاقتصاد، القيم، المعارف، وعلى محورين أفقيين (البيئة والهجرة).
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة
جدل وسخرية من تصريحات الممثل المصري ياسر جلال عن “إنزال صاعقة جزائرية” في ميدان التحري
الذكرى الخمسون للمسيرة الخضراء..تنمية سريعة في الجهات الجنوبية للمملكة
الصحراء المغربية .. اعتراف دولي متزايد بمخطط الحكم الذاتي ودينامية دبلوماسية غير مسبوقة
ميناء الداخلة الأطلسي.. سواعد مغربية تشق المحيط
لفتيت: الارتقاء بالحكامة الترابية وفق أبعاد الجهوية المتقدمة ضمن أولويات وزارة الداخلية
الجزائر:”فضيحة ابتسام حملاوي”.. مطالب شعبية بالتحقيق في استغلال النفوذ والعدالة
البشير الدخيل يفضح اجندة البولساريو و الانفصالي محمد ميارة
جلالة الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط
الانتصار الدبلوماسي المغربي في قضية الصحراء بعيون أمريكية
الصحراء المغربية: بين قرار أممي حاسم ونكسة الدبلوماسية الجزائرية
احتفالات بمدينة العيون بالصحراء المغربية بعد قرار مجلس الامن بمغربية الصحراء


