24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | أزمة طوابير العار تعود للجزائر وشنقريحة يأمر بتنظيم عملية البيع

    أزمة طوابير العار تعود للجزائر وشنقريحة يأمر بتنظيم عملية البيع

    عادت أزمة الطوابير لتبرز من جديد بالجزائر قبل أسابع قليلة على حلول شهر رمضان الكريم،

    حيث جرى تداول صور توثق لمواطنين جزائريين ينتظرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على مواد استهلاكية على غرار الحليب والزيت والطحين وغيرها.

    ونشرت صفحة فايسبوكية جزائرية صورا لمواطنين جزائريين نساء ورجالا ينتظرون في “طوابير العار”،
    من أجل الحصول على مواد غذائية واستهلاكية، حتى أن بعض تلك الطوابير تشهد صراعات ومشادات،

    مؤكدة أن رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، قد أعطى تعليمات صارمة لقوات الدرك الوطني لتنظيم عملية بيع الحليب،

    تجنبا لحصول أي فوضى ومناوشات جانبية في الطوابير.

    وجَرّت”طوابير العار” موجة انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على النظام العسكري الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي،

    حيث استنكر النشطاء حرص الكابرانات على سباق التسلح بالخردة الروسية، في مقابل عدم التزامهم بإيجاد حلول لأزمة نقص المواد الغذائية والاستهلاكية وغلائها.

    كما استنكروا استمرار إهدار جنيرالات قصر المرادية لأموال الشعب الجزائري وعائدات النفط والغاز لدعم وتسليح مرتزقة البوليساريو وشراء ذمم الدول الإفريقية للاعتراف بالكيان الوهمي،

    في وقت لا يحصل فيه المواطن الجزائري على كيس من الحليب إلا بشق الأنفس.

    وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء ساخرا: “قاليك القوة العظمى ومازال كايضربو على شكارة ديال الحليب”.

    وتأتي عودة أزمة الطوابير في وقت يتحدث فيه النظام العسكري عن “الجزائر الجديدة”،

    واصفين إياها بالقوة الضاربة التي تعرف تطورا غير مسبوق وكل الدول تحسب لها ألف حساب.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.