24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | ناقوس خطر وقلق أمريكي أوروبي بشأن تحالفات الجزائر العسكرية مع روسيا وإيران

    ناقوس خطر وقلق أمريكي أوروبي بشأن تحالفات الجزائر العسكرية مع روسيا وإيران

    تحت عنوان “تزايد التوتر الجيوسياسي بشأن تحالف الجزائر مع كل من روسيا و ايران ” ، تحدثت صحيفة “لافان-غوارديا” الاسبانية، عن انشغال الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة بشأن العلاقات التي تَتوثق يوما عن يوم ، بين الجزائر و روسيا و ايران ، مشيرة في هذا السياق إلى العديد من تقارير الاتحاد الأوروبي و وسائل إعلام غربية كشبكة “سي إن إن” الأمريكية ، و صحيفة “لوموند” الفرنسية ، و التي تؤكد أن النظام الجزائري يسعى لتسهيل إقامة قواعد عسكرية روسية في منطقة الساحل الافريقي بمساعدة من ايران .

    و ذكرت الصحيفة الاسبانية أن النظام الجزائري يتلقى عَتادا عسكريا هاما من ايران ، خاصة الطائرات المسيرة و التي تؤكد الصحيفة الاسبانية أنها تذهب مباشرة إلى مليشيات “البوليساريو”، لاعتمادها في عمليات عسكرية ضد المغرب، و تضيف “لافان-غوارديا” أن إيران تسعى لزرع خلاياها الأكثر راديكالية في منطقتي الساحل و الصحراء، مستعينة في ذلك بدعم النظام العسكري الجزائري .

    و بعد أن ذكرت بما أوردته صحيفة “لوموند” الفرنسية، من أن السلطات الجزائرية سمحت لمليشيات “فاغنير” الروسية بدخول منطقة الساحل و الوصول إلى مالي ،قالت “لافان-غوارديا” إن الحكومة الجزائرية أصبحت حليفا هاما لروسيا ، من خلال صفقات أسلحة كبيرة بمعدل 10 مليارات دولار سنويا ، مساهِمة بذلك في تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، كما ذكرت الصحيفة الاسبانية بالمناورات العسكرية الجزائرية الروسية ، خاصة المناورات البحرية في البحر الأبيض المتوسط ، و قالت إن الجزائر وضعت موانئَها و سفنَها الحربية تحت تصرف روسيا.

    و ختمت صحيفة “فان-غوارديا” مقالَها بدعوة القوى الغربية إلى استباق كارثة متوقـَـعة بتعزيز العلاقات مع الشركاء الموثوقين القلائل في المنطقة مثل المملكة المغربية .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.